أمانة جدة تطلق حملة للتبرع بالدم دولة إفريقية تسجل 32 حالة وفاة بسبب الكوليرا سعود كاتب يتوقع ظواهر إعلامية جديدة.. مستقبل الصحافة بين ترامب وماسك أسعار القهوة تقفز لأرقام قياسية.. ما علاقة حرائق البرازيل؟ أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق مدينتي انخفاض مؤشر الدولار مقابل اليورو والين بالفيديو.. ارتفاع ضحايا حريق منتجع بولو في تركيا لـ76 شخصًا استقرار أسعار النفط في التعاملات الصباحية حادثة جديدة بمصر.. طالب مصري يطعن 3 بمدرسة إنترناشيونال الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية للاستحواذ على شركة “ثقة”
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء تقارير تفيد بإلقاء القوات النظامية السورية منشورات تحذيرية تطالب سكان بلدة “القصير” بمحافظة حلب، بمغادرتها، في إطار استعدادها لاقتحام البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وقالت جين بساكي، من مكتب الناطق باسم الخارجية الأمريكية، في بيان: “نندد بشدة بأي قصف على المدنيين الأبرياء أو التهديد بالقيام بذلك.. الأوامر بتشريد المدنيين في ظل هذه الظروف، هو آخر دليل على الوحشية المستمرة لهذا النظام”.
وأشارت تقارير إلى أن المنشورات التي ألقيت فوق البلدة تتضمن خريطة لطريق آمن يضمن للسكان سلامتهم عند المغادرة، وهو ما نفاه ناشطون، مؤكدين عدم وجود ممر آمن للفرار من البلدة.
وتعتبر بلدة القصير الحدودية مع لبنان، منطقة استراتيجية وصلة وصل أساسية بين دمشق ومناطق الساحل السوري.
ويقول معارضون سوريون إن البلدة تتعرض منذ أيام لقصف عنيف ومحاولات اقتحام من قبل قوات الجيش السوري، مدعومة بمجموعات من حزب الله قادمة من شرق لبنان، وقد أكد الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، علمنا بعمل قوات تابعة له في سوريا.
وبالمقابل، قالت السامية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، نافي بيلاي، في بيان، الجمعة، إن تقارير تشير إلى “حشد هائل لقوات عسكرية حول مدينة القصير”، معربة عن قلقها من احتمال “ارتكاب المزيد من الفظائع إذا تم اجتياح البلدة”، مضيفة أن القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها قامت بـ “إخلاء وطرد السكان المدنيين المحليين في أنحاء المنطقة، استعداداً لما يمكن أن يكون
هجوماً على نطاق واسع.”