الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
قلب نادي الشباب خسارته لمباراة الذهاب إلى فوز قوي ومستحق على منافسه الفريق الأهلاوي في مباراة دوري خادم الحرمين الشريفين للأبطال التي جمعت الفريقين مساء البارحة على استاد الأمير فيصل بن فهد في الملز برأسيتي مهند عسيري في الدقيقة 22 والدقيقة 33 من الشوط الأول.
الشوط الأول
بدأ الشباب المباراة وهو يعلم جيداً أن الفوز هو مفتاح الوصول إلى نهائي البطولة المنتظر أمام الاتحاد الأربعاء القادم ودفع برودوم بثقله التكتيكي لفريقه وسط الميدان وقدم لاعبوه أداء فنياً عالياً سيطر من خلاله على كامل ملخص المباراة وتفاصيلها, في حين استسلم الأهلي لطريقته الدفاعية التي بالغ من خلالها في التراجع بلا وجود هجومي في خط المقدمة سوى مصطفى بصاص وبرونو سيزار، فيما تولى بقية لاعبي الفريق الـتأمين الدفاعي الذي لم يفلح أمام عرضيات الفريق الشبابي الفعالة.
اعتمد برودوم الشباب على تنويع اللعب في منطقة الوسط بعد استحواذ لاعبيه على كل الألعاب الهجومية وتفرغ كماتشو وفرناندو للعب الكرات السهلة للاعبي الأظهرة الشبابية التي برع فيها عبدالله الأسطى الذي قدم كرة عرضية جميلة لمهند عسيري في الدقيقة 22 ارتقى لها بإتقان اعتلى بها مدافع الأهلي منصور الحربي ولعبها بمكر في الجهة اليسرى لياسر المسيليم.
الهدف الشبابي أعطى الفريق جرعة معنوية عالية واستمر في أدائه المميز في الشوط الأول ليقدم هذه المرة المحترف فرناندو مانيغازو عرضية مميزة كسر بها دفاع الأهلي مع تحرك المهاجم الرائع مهند عسيري الذي أضاف هدفاً ثانياً للشباب في الدقيقة 33 أنهى به الشباب سيطرته الكاملة على مجريات الشوط الأول بهدفين مريحين لصالحه.
الشوط الثاني
حاول الأهلي جاهداً العودة للمباراة وتخلى عن حذره المبالغ فيه للنواحي الدفاعية وتحرر تيسير الجاسم للأمام ليساند مصطفى بصاص الوحيد في خط المقدمة الأهلاوي إلا أن التكتيك العالي الشبابي كان الأفضل؛ إذ استطاع لاعبوه أن يؤمنوا مناطقهم الدفاعية بفعالية عالية مع استمرار ألعابه الهجومية المتقنة والمرسومة وإن كانت الإصابة التي تعرض لها مهند عسيري اضطرت مدرب الفريق برودوم إلى تغييره بالمحترف الأرجنتيني تيجالي.
الفريق الأهلاوي تحسنت أحواله عن الشوط الأول وتوغل تيسير الجاسم بكرتين إحداهما انفرد بها بحارس المرمى الشبابي، إلا أن نايف القاضي أنقذها لضربة مرمى شبابية بعد أن اصطدمت بتيسير الجاسم مرة أخرى, أما مصطفى بصاص فكانت له محاولة فردية تخطى بها من منتصف ملعب المباراة أكثر من لاعب شبابي، إلا أن حارس الشباب وليد عبدالله أنقذها لضربة ركنية أهلاوية.
وكانت محاولة المباراة الأخيرة للفريق الأهلاوي لإحراز هدف وحيد ينتقل به إلى المباراة النهائية، الكرة التي وصلت لمصطفى بصاص مرة أخرى داخل منطقة الجزاء سددها في الشباك الجانبي لتنتهي المباراة بهدفي مهند عسيري اللذين أهلا الشباب للمباراة النهائية يوم الأربعاء القادم على استاد الملك فهد الدولي.
حكم المباراة الدولي صالح الهذلول وساعده أحمد فقيهي ومحمد العبكري والحكم الرابع مرعي عواجي.
تشكيلة الشباب وليد عبدالله في حراسة المرمى وحسن معاذ والكوري كواك ونايف القاضي وعبدالله الأسطى (صالح القميزي) وعبدالملك الخيبري وسعيد الدوسري وفرناندو مانيغازو وكماتشو (عمر الغامدي) وأحمد عطيف ومهند عسيري (سبيستيان تيجالي).
تشكيلة الأهلي ياسر المسيليم وعقيل بلغيث وأسامة هوساوي وكامل الموسى ومنصور الحربي ومعتز الموسىس وبالومينو وتيسير الجاسم ووليد باخشوين (بدر الخميس) وبرونو سيزار ومصطفى بصاص.
مواري خير
فاز الشباب بجدارة فريق كبير وقوي فنيا وادائيا وسط الملعب … شكراً للاهلي ما قصرت وجمل الله حالك الدوري الموسم القادم باذن الله اهلاوي اهلاوي اهلاوي