انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
دافعت إدارة الرئيس باراك أوباما عن إجراءاتها للتصدي لأي عمليات تسريب معلومات سرية عبر وضع يدها في خطوة غير مسبوقة على سجلات الاتصالات الهاتفية لوكالة اسوشييتد برس لمعرفة المصادر السرية التي تحدثت لصحافيين في الوكالة.
وقال وزير العدل الأمريكي أريك هولدر، في تصريحات نقلتها قناة “الحرة ” إنه “تم وضع اليد سراً على سجلات الاتصالات الهاتفية ضمن تحقيق بشأن ثغرة أمنية وضعت أرواح الأمريكيين في خطر”.
وتابع قائلاً “لقد عملت مدعياً عاماً منذ عام 1976 وعلي الإقرار بأن هذا كان من التسريبات الأكثر خطورة إن لم يكن الأخطر”.
وتابع “هذه ليست مبالغة، إن هذا التسريب يعرض الأمريكيين للخطر، وأعتقد أن محاولة تحديد المسؤول عنه كانت تتطلب تحركاً هجومياً”، بدون أن يحدد إذا ما كان الإجراء شمل وسائل إعلام أخرى.
وكانت وكالة اسوشييتد برس، التي تعد أشهر وكالة أنباء في العالم، نددت بما قالت إنه “تدخل كثيف وغير مسبوق” لوزارة العدل التي وضعت يدها سراً عام 2012 على شهرين من سجلات الاتصالات الهاتفية للوكالة وعدد من صحافييها.
وبحسب الوكالة فإن التحقيق الذي استوجب وضع اليد على سجلات الاتصالات الهاتفية يتعلق بمقالة حول “عملية للسي اي ايه في اليمن أحبطت في ربيع 2012 مخططاً للقاعدة يهدف إلى تفجير قنبلة في طائرة متوجهة إلى الولايات المتحدة”.
وقال رئيس الوكالة غاري برويت إن هذا الإجراء شمل اتصالات “ما يزيد على مائة صحافي”.
وأوضح جيمس كول مساعد وزير العدل الذي أمر بهذا الإجراء أن “قواعد الوزارة تنص على وضع اليد على سجلات هاتفية لمنظمات إعلامية في ظروف معينة فقط” ونظراً إلى “طبيعة هذا التحقيق الجنائي حول معلومات بالغة السرية” فإن إجراء وضع اليد على السجلات “حدد بفترة زمنية منطقية ولم يشمل مضمون الاتصالات”.
واعتبر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية هذا الإجراء بمثابة هجوم على حرية الصحافة التي يفترض أن يكون بوسعها إطلاع الجمهور “بعيداً عن خطر التعرض للمراقبة بشكل غير مبرر”.