بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
اغتال مسلحون في العاصمة الباكستانية إسلام أباد المدعي الخاص المكلف بالتحقيق في مقتل رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو.
فقد أطلق المسلحون النار على تشودري ذو الفقار عندما كان يقود سيارته أمام منزله وهو يهم بالتوجه إلى المحكمة لحضور جلسة خاصة بالقضية، وقد أدى الحادث إلى انحراف السيارة عن الطريق ودهس أحد المارة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، ولم تتطرق الشرطة إلى الدوافع المحتملة لعملية الاغتيال
وقالت الشرطة إن المسلحين أطلقوا 12 رصاصة على ذو الفقار بمجرد خروجه بسيارته من منزله.
وتمكن المسلحون من الفرار بدراجة نارية.
وقال ضابط شرطة لوكالة فرانس برس “ذوالفقار كان يقود سيارته، وفقد التحكم في السيارة التي صدمت سيدة مارة بالطريق”.
وأضاف الضابط أن ذو الفقار نقل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب خطورة الإصابات.
وتشمل قائمة المتهمين في قضية اغتيال بوتو ثمانية أشخاص، من بينهم الرئيس الباكستاني السابق برفيز مشرف.
وكان مشرف قد عاد في مارس/ آذار إلى بلاده من منفاه الاختياري، آملاً في أن يقود حزبه، رابطة جميع المسلمين في باكستان، في الانتخابات العامة الشهر المقبل.
ولكن الهيئة المشرفة على الانتخابات رفضت ترشحه في الانتخابات.
وتعود القضية، التي اعتقل مشرف بسببها، إلى قراره المثير للجدل بإقالة قضاة، من بينهم رئيس مجلس القضاء، محمد افتخار تشودري، عندما فرض حالة الطوارئ في البلاد عام 2007 .
ويقول مراسل بي بي سي في باكستان إن علي دفع بعجلة التحقيق منذ توليه قضيتي اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو عام 2007، التي تضم رئيس الوزراء السابق برفيز مشرف ضمن المتهمين، وهجمات مومباي، التي تتهم حركة لاشكر طيبة بالوقف خلفها، كما طالب بتعجيل وتسريع محاكمة خمسة من عناصر حركة طالبان الموقوفين على خلفية قضية مقتل بينظير بوتو.
وأضاف: أنه طالب أيضاً بتوقيف واعتقال مشرف على ذمة التحقيق في خطوة غير مسبوقة وهو ما أثار غضب البعض في المؤسسة العسكرية الباكستانية وهي العوامل التي دفعت الكثيرين لرؤية هذه الحادثة على أنها عملية تصفية لشخص كانت بحوزته خيوط لحل تلك القضايا.
وكان تقرير أصدرته الأمم المتحدة عام 2010 قد خلص إلى أن اغتيال بينظير بوتو كان من الممكن تفاديه وأن حكومة مشرف لم توفر لها الحماية الكافية. وقد وصف أنصار مشرف التقرير بأنه “مجموعة من الأكاذيب.”
وقالت صحيفة “دون” الباكستانية في وقت لاحق إن المحامين في مدينتي إسلام آباد وراولبندي أعلنوا الإضراب عن العمل احتجاجاً على اغتيال ذو الفقار علي.