الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير
كشف مدير عام الصندوق الخيري الاجتماعي عادل فرحات، عن موافقة وزير الشؤون الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور يوسف العثيمين على التوسع في شرائح الأسر المستفيدة من الخدمات التمويلية للصندوق، وترك الميزانية مفتوحة لتوزيع منح مجانية على جميع أبناء الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي، الجمعيات الخيرية، لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم، الأيتام ومن في حكمهم، المطلقات والمهجورات والأسر التي يقل دخلها عن ثمانية آلاف ريال، وذلك بهدف دعم أبناء وبنات تلك الأسر وتحويلها لأسر منتجة من خلال منح تعليمية في عدة تخصصات وبرامج التدريب المنتهي بالتوظيف.
ووفقا لخبر أعده الزميل عدنان الشبراوي نشرته عكاظ اليوم , بين أن شروط الحصول على المنح التعليمية والبرامج المجانية، تتمثل في أن يكون الطالب أو الطالبة سعودي الجنسية، حاصلا على شهادة الثانوية العامة، من ضمن الفئات المستهدفة بخدمات الصندوق، الأسر التي يقل دخلها عن ثمانية آلاف ريال بعد أن كان في السابق أربعة آلاف ريال الحد الأدنى.
وأوضح أن وزير الشؤون الاجتماعية اعتمد مجانية البرامج والمنح مع تعديلات في الشروط بتسهيلها، وتم التنسيق والتواصل مع الجهات المختصة واختيار المعاهد التي تتولى تنفيذ تلك البرامج، لافتا إلى أنه تم اعتماد برامج التدريب والمنح التعليمية بلا حدود بعد أن كانت مقتصرة على ميزانية محددة وبأعداد محددة، وقال إن برامج الصندوق موجهة لمستفيدي الضمان الاجتماعي، جمعيات البر الخيرية، مؤسسات رعاية الأيتام ولجان رعاية السجناء والمتعافين من الإدمان، مبينا أن أكثر من 42 ألف مواطن ومواطنة استفادوا من برامج الصندوق الخيري الاجتماعي منذ انطلاقتها حتى اليوم بمبالغ تقارب 1,3 مليار ريال.
وأوضح أن لدى الصندوق ثلاثة أنواع من المنح، هي المنح التعليمة، منح برامج التدريب المنتهي بالتوظيف وبرامج دعم المشاريع الصغيرة، وتشمل التعليمية عددا من التخصصات، أبرزها بكالوريوس الإدارة المالية، نظم المعلومات، التمريض، طب الطوارئ والمحاسبة، إدارة الأعمال والمختبرات الطبية، دبلوم الحاسب الآلي، تصميم الأزياء، علوم فندقية، فني طباعة، حماية البيئة، تقنية الشبكات، البرمجيات، الإدارة المكتبية، تقنية المساحة وغير ذلك، فيما يتضمن برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف الخدمات الفندقية في الاستقبال، خدمات الطهي في الفنادق، خدمات الأغذية والمشروبات وهي برامج مقتصرة على الشباب، وتهدف برامج الشابات لتأهيلهن وتدريبهن للعمل في مصانع نسائية في مهن خطوط الإنتاج والتغليف والتعليب والإشراف ومهارات البيع وخدمة العملاء، ويتضمن برنامج المشاريع الصغيرة صالونات التجميل النسائية، المطاعم النسائية، منحل عسل نسائي، محلات بيع المستلزمات النسائية والملابس والعطور، تصميم كوش الأفراح، معامل الخياطة ومحلات المرطبات والحلويات.
وأكد أن رؤية الصندوق في العمل الخيري تنطلق بأسلوب حديث هادف لتغيير نمط التعامل مع المحتاجين من خلال تأهيلهم وتدريبهم وتنمية قدراتهم وتطويرها للاعتماد على أنفسهم، ليتحولوا إلى منتجين عاملين يساهمون في تطوير مستواهم المعيشي، بدلا من أن يكونوا مستهلكين لأموال الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية.
وأشار إلى أن الصندوق يعنى بتنمية مهارات ومعارف خريجي الثانوية العامة من خلال إلحاقهم بالمؤسسات التعليمية الحكومية أو الأهلية، ما يساهم في حصولهم على درجة تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل.
وأضاف تمت مراعاة تنوع التخصصات وتناسبها مع حاجة سوق العمل، وشملت 57 تخصصا متنوعا في المجالات الصحية والهندسية والحاسب الآلي وخدمات الضيافة والسياحة والتصميم، إضافة لتخصصات إدارة الأعمال المتنوعة، وفي درجة البكالوريوس تم اعتماد العديد من التخصصات مثل بكالوريوس طب الطوارئ، مختبرات طبية، العلاج التنفسي، تمريض غسل كلى، وغير ذلك.
وأوضح أن الصندوق يعمل على دعم الفئات المستهدفة في التخصصات المطلوبة لسوق العمل والتي تحتاجها برامج وخطط التنمية وتضمن إيجاد وظائف للمستفيدين، وقال إن برامج الصندوق أسهمت في توفير آلاف المنح التعليمية لأبناء وبنات الأسر المحتاجة، ودعم الصندوق آخرين لا زالوا على مقاعد الدراسة، فيما أسهمت برامج التدريب المنتهي بالتوظيف في إلحاق 15 ألف شاب وشابة من أبناء وبنات الأسر المحتاجة في وظائف متعددة وتوفير التمويل اللازم لأكثر من أربعة آلاف مستفيد للبدء في مشاريع صغيرة ومشاريع للأسر المنتجة تدر عليهم دخلا يسهم في تحسين معيشتهم.