“الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار
أكد المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية- الذي ترعاه “المواطن” إعلامياً- أن الخطر على اللغة العربية لا يكمن في تراكيبها وصياغاتها ومعانيها وقواعدها، مؤكداً أن الخطر يكمن في إقصائها عن مواقعها الطبيعية في المنزل والشارع والسوق الإعلامي المرئي والمكتوب والمواقع الإلكترونية والهواتف المحمولة.
وطرح المؤتمر “13” سبباً يؤدي إلى خطورة على اللغة أولها تغيبها عن المؤسسات التعليمية وإقصاؤها في الكثير من المدارس والتخصصات العلمية في الجامعات، كما يكمن الخطر في غيابها عن المؤسسات الحكومية والأهلية، ويخشى عليها أيضاً من عدم استخدامها بشكل سليم على مستوى الفرد والمجتمع والمؤسسات الحكومية.
ولفت المؤتمر إلى أن هناك تهاوناً وعدم شعور بالمسؤولية من الجميع (الفرد والمجتمع والمؤسسة والدولة) تجاه العربية، ويكمن الخطر في إقصاء العربية من سوق العمل وتبني اللغات الأجنبية، مما يجعل السواد الأعظم من أبناء المجتمع خارج سوق العمل، بينما يصبح من يتقن الأجنبية من المواطنين والعمالة الوافدة.
وأشار المؤتمر إلى أن هناك تنازلاً من قبل الفرد عن لغته الوطنية التي تمثل عرضه وشخصيته وهويته واستبدالها باللغة الأجنبية، كما أن هناك فصلاً للغة عن الثوابت والمرجعيات والمكتسبات الثقافية والدينية والعلمية، كما يعتمد الكثير كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية في الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي دون وعي، مشيراً إلى خطر ما يقومون به، مما يؤدي إلى وجود جيل يكتب العربية بالحروف اللاتينية، وفي تنشئة الأجيال الجديدة على حب اللغة الأجنبية وإهمالهم للغتهم الوطنية، وعدم الشعور بخطر تراجع العربية في مواقعها الطبيعية ضمن المؤسسات الحكومية والأهلية