أهدى الأمير عبدالرحمن بن مساعد قصيدة (ثمان سنين)، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمناسبة ذكرى البيعة الثامنة، وتالياً نص القصيدة:
ثمان سنين يا بْلادي على بيعَة حبيب الشَّعْبْ – ومِن قَبْل الثّمان سْنينْ وهو ساكن في أهْدابِكْ
ثمان سنين يا سْعودي وابو متعب لِكِ اْنْت اْلأَب- وقَلْبِكْ مِحْتِضِنْ غاليهْ فِ حضورِك وفِ غْيابِكْ
ولو سائلْ سَأَلْ في يومْ عَن أسْرار هذا الحُبْ – ولِيه تْحِب عبدالله أبي أعْرِف وِش اْسْبابِكْ؟:
فَقلْ حُبّ الرَّعيهْ سَهْلْ ولكن ما يجي بالغَصْبْ – يجي بالعدل والإخلاص وقلْب يحِسّ بِمْصابِكْ
مليك اْرْواحِنا الغالي عليم الله بِما في القَلْبْ – شعورٍ صادقٍ مِثْلكْ مَلَكْ بالطّيب أحْبابِكْ
تِسَمّي كلّ شَيْ باسْمَهْ ولا يغْضِبْك إلّا الكِذْبْ – وإذا بَهْ سَهْو أو تَقْصير حزْن الكون ينْتابِكْ
مشيت لْمَصْلَحَة شَعْبكْ وعِزَّهْ دَرْب تِلْوَ الدَّرْبْ – هموم الناس هي أعْداكْ ومدّة يدِّك حْرابِك
شمَلْ خيركْ بلاد وخَلْقْ ويشْهَدْ شَرْقَها والغَرْب – بأنَّكْ للعَطا والخيرْ ما قِد إِنْقفَلْ بابكْ
جمَعْت الحَزْم والطّيبه وهيبَه مَعْ تَواضعْ صَعْبْ – واِذا بَهْ للملوك اْمْجاد فانْت المَجْد جِلْبابك
وما قَدَّمْت للبيتين بِماء مْن الذَّهَب يُكْتَبْ – مُخَلَّدْ في الزَّمَنْ فِعْلكْ ويوم الجَمْع في كْتابكْ
عسى عمرك يطول آْجال عَساه بْعيد عَنْك الكَرْبْ – وعسى يومي قَبِلْ يومِك عَسى تكفير ما صابِكْ
وعَسَى يوم الحَشـِرْ تشْرَبْ مع مْحمّد زِلالٍ عَذْبْ – وعَسَاهِ مْيَمَّن كْتابكْ عَسَاهِ مْيَسَّر حْسابك
نعومة الأمورة
نتمنى أن نسمعها بصوتك قريبا ….
كلنا نجدد البيعة لوالدنا ابو متعب …
مواطن شريف
كفووو يا سمو الامير
وكلنا نجدد الولاء والبيعه لابو متعب