طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بعد إخفاقه في ثلاث مباريات نهائية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، تحول نجم كرة القدم الهولندي الشهير آريين روبن من “وغد” إلى “بطل” عندما سجل هدفاً في الدقيقة قبل الأخيرة ليتوج بأول ألقابه الأوروبية عندما قاد فريقه بايرن ميونيخ للفوز 2/1 على بوروسيا دورتموند السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وجلس روبن على أرضية الملعب، عقب صفارة النهاية، حيث انهمرت الدموع من عينيه ثم بدأ بعدها في تحية جماهير بايرن بعد أن عانى هتافات كثيرين منهم ضده قبل 12 شهراً فقط.
وقبل لقاء الفريقين في نهائي ألماني خالص على لقب دوري الأبطال، كان حلم روبن هو التخلص من “كابوس” المباريات النهائية الذي طارده كثيراً في السنوات القليلة الماضي، ولكنه لم يتخلص فقط من الكابوس وإنما كان البطل الأكبر في هذا اللقاء، حيث سجل هدف الفوز الثمين في وقت قاتل من اللقاء بعدما نال الكم الأكبر من ردود الأفعال الغاضبة في نهائي العام الماضي على استاد “أليانز آرينا” في ميونيخ عندما أهدر ضربة جزاء لفريقه في الوقت الإضافي قبل أن يسقط بايرن بضربات الترجيح أمام تشيلسي الإنجليزي.
ولكن جماهير بايرن نسيت كل هذا بمجرد أن سجل روبن الهدف الحاسم في لقاء الأمس بعد تمريرة من زميله ريبيري تخلص على إثرها من المدافع نيفين سابوتيتش.
وبمجرد وصول بايرن إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال بعد الفوز الثمين على برشلونة الإسباني في الدور قبل النهائي للبطولة، كشف روبن عما يدور بداخله قائلاً “نشعر بالسعادة لبلوغنا النهائي. والآن، علينا أن نفوز باللقب”.
وأضاف روبن /29 عاماً/ “عبرنا على حساب فريق هائل. ويمكننا الاحتفال بهذا قليلاً” في إشارة إلى ضرورة الالتفات سريعاً والتركيز في الاستعداد للمباراة النهائية على استاد “ويمبلي” الشهير بالعاصمة البريطانية لندن.
وخسر روبن مع المنتخب الهولندي المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا أمام نظيره الإسباني كما خسر مع بايرن مرتين في نهائي دوري الأبطال حيث سقط في نهائي البطولة أمام إنتر ميلان الإيطالي عام 2010 ثم أمام تشيلسي الإنجليزي بضربات الترجيح في العام الماضي.
وها هو يستغل الفرصة أمس ويتغلب على “كابوس” المباريات النهائية الذي طارده في السنوات الثلاث الماضية مثلما طارد منتخب بلاده أكثر من مرة حيث سبق للمنتخب الهولندي أن خسر نهائي كأس العالم في عامي 1974و1978بخلاف هزيمته في 2010.
ورغم الإصابات التي أفسدت مسيرته كثيراً في السنوات الأخيرة، لعب روبن دوراً بارزاً في بلوغ بايرن المباراة النهائية لدوري الأبطال خاصة بعد الأداء الرائع الذي قدمه أمام برشلونة في المربع الذهبي للبطولة.
واستطاع روبن أمس أن يحول “الكابوس” إلى “حلم جميل” من خلال قيادة فريقه للفوز في المباراة النهائية التي جمعت للمرة الأولى في تاريخ دوري الأبطال بين فريقين من ألمانيا.
وفشل روبن، على مدار السنوات الماضية، في تحقيق حلم اللقب الأول له على الساحة الأوروبية مع كل من ريال مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي وكذلك مع بايرن في 2010 و2012 ومع المنتخب الهولندي ولكنه حقق الحلم أخيراً وكان له دور البطولة في نهائي هذا العام.
ولم يمتعض روبن لدور اللاعب البديل أو الاحتياطي الذي لازمه كثيراً في الموسم الحالي، بل كان عند حسن الظن به وقدم تألقاً باهراً عندما احتاج الفريق لجهوده مثلما حدث عندما قاد الفريق للفوز على بوروسيا دورتموند في دور الثمانية لكأس ألمانيا في غياب زميله الفرنسي فرانك ريبيري الذي شاهد اللقاء من المدرجات بسبب الإيقاف.
وسجل روبن هدف الفوز 1/ صفر على دورتموند ليلعب دور البطولة في بلوغ الفريق المربع الذهبي، كما لعب روبن دوراً بارزاً وحاسماً في لقاء الذهاب أمام يوفنتوس الإيطالي في دور الثمانية بعد إصابة زميله توني كروس، وأكد روبن أكثر من مرة أنه “رجل دور الأبطال” وأن هذه البطولة هي المفضلة لديه.
وفي عام 2010، قدم اللاعب أداء رائعاً أمام فيورنتينا الإيطالي في دور الستة عشر للبطولة وقاده إلى دور الثمانية في مواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي ممهداً بذلك الطريق للفريق إلى النهائي.
والآن، عاد روبن ليسطع بأفضل مستوى لديه وهو ما يؤكده يوب هاينكس المدير الفني لبايرن الذي يرى أن نجمه الهولندي لا يقتصر على أداء الواجبات الهجومية فقط وإنما يشارك بشكل فعال في الواجبات الدفاعية.