تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89%
سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
شرط مهم للاستفادة من دعم سكني
فقدان طائرة ركاب أمريكية في ألاسكا
ضبط 2259 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك
توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وصقيع على عدة مناطق
كشف رجل الأعمال السعودي غيث رشاد فرعون أنه دفع 2,6 مليون دولار فدية لقراصنة صوماليين مقابل إطلاق سراح طاقم سفينة “ام في البليدة” الجزائرية في نوفمبر 2011م، كما أفادت صحيفة “النهار” الجزائرية الثلاثاء.
وقال صاحب مجموعة فرعون القابضة مستخدمة السفينة “القراصنة (…) طالبوا بفدية قدرها مليونان و600 ألف دولار فكانت الحكومة الجزائرية رافضة تماماً لفكرة المفاوضات أو دفع الفدية لهؤلاء القراصنة (…) فاضطررت لمباشرة المفاوضات مع القراصنة عن طريق شخص اسمه أبو علي أو أبو أحمد،”.
وأضاف “بعد الاتفاق (…) توجهنا إلى لبنان باعتباره البلد الوحيد الذي يمكن أن يسحب فيه مبلغ بهذا الحجم دون أية عراقيل”.
وتابع “بعد تأمين المبلغ أخذنا طائرة صغيرة وحملناها بالمال ثم طارت إلى غاية وصولها فوق السفينة، ثم قامت بإنزال مبلغ الفدية على ظهر السفينة وأكملت طريقها، ليتم بعد ذلك إخلاء سبيل السفينة والبحارة في اليوم الموالي”.
وخطفت السفينة “ام في البليدة” المحملة بشحنة أسمنت لمجموعة فرعون القابضة في الأول من يناير2011 في عملية قرصنة في عرض البحر على بعد 150 ميلاً جنوب شرق ميناء صلالة العماني حين كانت في طريقها إلى دار السلام بتنزانيا، حسب القوة البحرية الأوروبية اتالانت في بروكسل.
وكانت الحكومة الجزائرية أعلنت عن إطلاق سراح البحارة نافية دفع أي فدية للقراصنة، لكن أحد البحارة أكد في شهادة لوكالة فرانس برس أنه شاهد طائرة تحلق فوق السفينة وتلقي الأموال قبل إطلاق سراحهم.
وقال البحار إسماعيل كاحلي “يوم إطلاق سراحنا شاهدت طائرة تحلق فوق السفينة وألقت كيساً مليئاً بالأموال.. فعدَّ قائد القراصنة مع قبطان السفينة الأموال قبل أن يقرر إطلاق سراحنا”.
وكان طاقم السفينة يتكون من 27 بحاراً منهم 17 جزائريًّا في حين أن قبطان الباخرة وخمسة من أعضاء الطاقم من جنسية أوكرانية إضافة إلى فيلبينيين اثنين وأردني وإندونيسي.