الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا
وافق مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان في اجتماعه الثاني لهذا العام، على توصية مجلس الجامعة بإطلاق برنامج بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات (Bs in Software Engineering) بكلية علوم الحاسب والمعلومات بعد استكمال الإجراءات النظامية من قبل وزارة التعليم العالي والهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
واستمع المجلس الذي عقد برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف رئيس المجلس، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم- المظلة النظامية لجامعة الأمير سلطان في بداية الاجتماع إلى تقارير عن عدد من البرامج والأنشطة الجديدة التي شهدتها الجامعة خلال الشهور الماضية، مثنياً على ما تشهده الجامعة من تطور على جميع الصعد، خاصة في مجالات تحديث البرامج وتطوير برامج خدمة المجتمع الموجهة للشباب، ما يعد دليلاً إضافيًا على نجاح تجربة التعليم العالي الأهلي بالمملكة العربية السعودية التي تعد جامعة الأمير سلطان رمزًا لها كونها أول جامعة أهلية يتم تأسيسها بالمملكة.
وقال المجلس إن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا توفيق الله ثم العمل الدؤوب وجهود وتكاتف الجميع في قسمي البنين والبنات بالجامعة لتجسيد رؤية جامعة الأمير سلطان المتمثلة في السعي المستمر في تحقيق الريادة في التعليم الجامعي الخيري على المستوى المحلي والإقليمي أسوة بالنماذج الناجحة لبعض الجامعات الخيرية العالمية. وأضاف المجلس أن الجامعة أثبتت أنها على مستوى شعارها الذي رفعته منذ تأسيسها وهو “التميز في التعليم الجامعي”.
وكان من بين المواضيع التي ناقشها المجلس: نتائج تجربة تطبيق البرنامج التأهيلي العالمي لطلاب وطالبات التعليم التعاوني المعروف بـ”FullBridge” الذي يمثل بيئة عمل نموذجية تحاكي الواقع وتخدم توجهات الجامعة في الجمع بين الجانب الأكاديمي والجانب التطبيقي. وقد تم إدراج هذا العام ضمن برامج التعليم التعاوني في إطار اهتمام الجامعة ببناء ثقافة العمل عند الطالب التي تعد جزءًا لا يتجزأ من النموذج الأكاديمي بجامعة الأمير سلطان.
وقد شكل هذا البرنامج إضافة نوعية لبرنامج التعليم التعاوني حيث تم تطبيقه كجزء من اتفاقية مع جامعات عالمية رائدة بالتعاون مع نخبة من المدربين العالميين بقيادة أستاذ إدارة الأعمال بجامعة هارفارد البروفسور بيتر ألسن (Peter Olson).
وثمن المجلس النتائج الإيجابية للتجربة؛ كونها حازت رضا الطلاب والطالبات المشاركين فيها، منوهًا بمهنية الإعداد للبرنامج، وموصيًا باستمرار تطبيقه بجامعة الأمير سلطان نظرًا لأهميته في تحضير الخريج لسوق العمل.
كما اطلع المجلس على تقرير موجز عن برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف ومنجزاته؛ وهو البرنامج الذي أنشأته الجامعة باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم- المظلة النظامية للجامعة تقديراً وعرفاناً بدور سموه في دعم ومساندة الجامعة.
ويسعى هذا البرنامج- الذي يشكل المحضن الأول من نوعه بالمملكة، ويعد من البرامج الرائدة- إلى تأهيل خريجي الجامعات السعودية من الشباب والشابات الحاصلين على درجة البكالوريوس الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الوظيفة أو لم يتمكنوا من تحقيق الأمن الوظيفي بعد التخرج نتيجةً لنقص المهارات والمعارف اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل. حيث إن البرنامج يقوم على التدريب العملي المكثف لتمكين المتدربين من الحصول على شهادات مهنية عالمية معترف بها في جميع أنحاء العالم، ما يوسع فرص استقطابهم، بما يتجاوز الإطار المحلي إلى الإقليمي، بل والعالمي.
ويقوم مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الأمير سلطان بالإشراف على البرنامج وإدارته بالتعاون مع عدة جهات حكومية وخاصة، في مقدمتها وزارة الدفاع وصندوق تنمية الموارد البشرية وشركة سيسكو وشركة أوراكل.
وقد خطا البرنامج مؤخرًا خطوة تطويرية كبيرة تتمثل في توقيع عدد من الاتفاقيات لإنشاء أكاديميات تأهيلية دائمة تابعة للبرنامج بالشراكة مع عدد من كبريات الشركات العالمية من بينها: جانيبر وساب وهواوي ومايكروسوفت بالإضافة إلى سيسكو وأراكل، وذلك بدعم من الدولة ممثلة في برنامج التوازن الاقتصادي، وعدد من الجهات الخاصة، من بينها شركة ريثيان وشركة موبايلي وشركة الاتصالات السعودية.
وأخيرًا اعتمد المجلس أسماء خريجي الدفعة العاشرة لدرجة البكالوريوس من أقسام البنين، وخريجات الدفعة الثامنة من أقسام البنات، بالإضافة إلى خريجي الدفعة الخامسة بدرجة الماجستير بنين وبنات.
جدير بالذكر أن المجلس انعقد بحضور أصحاب المعالي والسعادة الأعضاء: الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف نائب وزير التعليم العالي، والدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن الثنيان أمين عام مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم- نائب رئيس المجلس، والدكتور محمد بن عبدالرحمن المسهر، والدكتور أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن المطوع، والدكتور حسام بن عبدالحفيظ سليمان رمضان، والدكتور سعيد بن محمد صالح الزهراني، والدكتور إبراهيم بن عبدالله عثمان الحماد، والمهندس محمد بن عبدالله العدوان، والأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحميد، والأستاذ الدكتور سعود بن محمد النمر، والدكتور خالد بن محمد الطويل، والأستاذ الدكتور سالم بن سعيد بن حسل آل ناصر، والدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير الجامعة وأمين المجلس، والدكتور سعد بن صالح الرويتع وكيل الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، والدكتور عبدالحفيظ بن محمد فدا وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي، والدكتورة نورة بنت عبدالله أبا الخيل عميدة كلية البنات.
كما اعتذر عن عدم الحضور لظروف خاصة كل من: الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية، ممثل الوزارة بالمجلس، والشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي، والأستاذ عبدالله بن محمد الرميزان.