وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
عبدالله العسكر
قبل ما يزيد على الاربعين سنة كنت اقيم في الرياض ولم أكن متزوجاً ولدي مكتبة فيها بعض من الكتب القيمة ، واسكن بالإيجار وحان موعد بعثتي للدراسة لخارج المملكة ، عرضت على أصحاب المكتبات شراء ما تحويه مكتبتي ولم يقبلوا – قبل أن توجد محلات لبيع وشراء الكتب المستعملة – وقد أشار عليَّ أحد جيراني ببيع محتويات مكتبتي في ( طيب الذكر ) حراج ابن قاسم ، وهذا ما فعلت – بئس الرأي – عندما وصلت للحراج تحلق حولي تجار الكتب المستعملة (الوراقين) وأخذ كل واحد بكتاب وصار يرفعه ويخفضه بيدة ، ويسأل صاحبه ويقول ( وش هقوتك يسوى هذا المجلد )؟! ثم يلتفت اليَّ ويقول (انت ولد الميت اللي هذي كتبه) فلما علم اني صاحب الكتب وأني لا زلت حياً بدأ في مساومتي بسعر أقل !! وتفرق عنه أصحابه قائلين له ( لين باعك لا تنسى شراكتنا) ! أللهم إغفر لمن أشار علي ، ولمن اشترى مكتبتي ذاك المساء ، وتجاوز عنه إن كان بخسني في قيمتها ،
آمل من رئيس تحرير هذه الصحيفة عمل تحقيق دقيق ومفصل عن بداية وماضي هذا الحراج ففيه جزء هام من تأريخ مدينة الرياض ، حيث مضي عليه – حسب ما ذكر – حوالي تسعين سنة ،،
لا زال أحد أبنا ابن قاسم يعمل في الحراج كشخ للدلالين
في هذا المكان
ايه بالله أنا أشهد آآآه يازمن آآآه