المسجد النبوي يستقبل 4000 معتكف ومعتكفة من 120 دولة في العشر الأواخر من رمضان
سعر الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له على الإطلاق
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على عدة مناطق
لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
أكدت المديرية العامة للدفاع المدني استمرارها في تنفيذ خطة انتشار وتمركز وحدات الدفاع المدني الميدانية بالمواقع المتضررة من الأمطار والسيول تحسباً لأي بلاغات عن انهيارات صخرية أو انحراف في حركة المياه بالأودية عن مسارها الطبيعي ومواصلة عمليات البحث عن المفقودين.
وأوضح مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أن جميع وحدات وفرق الدفاع المدني ستبقى على أهبة الاستعداد رغم توقف الأمطار على معظم المناطق للتعامل مع أي بلاغات أو حوادث يمكن أن تحدث نتيجة ارتفاع المياه خلف السدود أو تحرك السيول المنقولة في اتجاهات غير متوقعة، بالإضافة إلى أعمال حصر وتقدير الأضرار, مشيراً إلى استمرار التنسيق والتواصل مع الرئاسة العامة للأرصاد الجوية لسرعة الاستعداد والاستجابة لأي تغيرات مناخية مفاجئة.
وأبان التويجري أن غرف عمليات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة تلقت على مدار الأسبوع الماضي وحتى منتصف اليوم الجمعة ما يزيد على (42639) بلاغاً جراء الأمطار والسيول كان الجزء الأكبر منها عن احتجاز مياه الأمطار والسيول لأشخاص داخل المركبات بنسبة تزيد على 55% من عدد البلاغات ثم الحوادث المروية بنسبة 30% ثم حوادث احتجاز المواطنين في المنازل والاستراحات والأودية بنسبة 10% تقريباً من عدد البلاغات وشملت البلاغات حوادث التماسات كهربائية وانقطاع خدمات الاتصالات وغرق بعض الأشخاص بنسبة 5% تقريباً من إجمالي البلاغات، مشيراً إلى أن الاستعداد الجيد لقوات الدفاع المدني المجهزة بكل الآليات والمعدات كان له أثره بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في تخفيف الآثار المترتبة على السيول والأمطار إلى أدنى الحدود الممكنة.
وأفاد التويجري أن أكثر من 700 فرقة ووحدة ميدانية للدفاع المدني شاركت في مباشرة البلاغات المرتبطة بالحوادث الناجمة عن الأمطار بالحوادث طيلة الأسبوع الماضي يدعمها ما يزيد على 40 طائرة عمودية من أسطول طيران الأمن في أعمال البحث والإنقاذ وتنفيذ خطط الإخلاء والإيواء وإيصال المساعدات الإغاثة ومستلزمات الإعاشة والرعاية الصحية لعدد من القرى المعزولة التي تسببت الأمطار والسيول في تضرر الطرق البرية الموصلة إليها، مؤكداً نجاح رجال الدفاع المدني في إنقاذ 6362 شخصاً وإيواء 4544 آخرين بعد إخلائهم من منازلهم التي تضررت من الأمطار الغزيرة في عدد من المدن والمحافظات، بالإضافة إلى انتشال جثامين ( 24 ) متوفى تغمدهم الله برحمته حيث توفي بالمدينة المنورة(1) ومحافظة العقيق( 5) ومحافظة الخرج (3)ومحافظة الأفلاج (3) ومحافظة الحريق(1)ومحافظة المجمعة (1) ومحافظة القويعية(1) ومحافظة الطائف( 7) ومحافظة بيشة(1 )وخميس مشيط( 1)بينما تتواصل عمليات البحث عن (4) مفقودين في كل من منطقة حائل (1) ومنطقة الباحة(3)يحتمل أن تكون قد جرفتهم السيول أثناء تواجدهم في عدد من الأودية .
ونوه التويجري بمستوى التنسيق والتعاون بين الدفاع المدني وجميع الجهات الأعضاء بمجلس الدفاع المدني البالغ عددها 18 جهة في تنفيذ خطة الطوارئ المعتمدة لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول وتقديم خدمات الإيواء والإعاشة والرعاية الصحية للمتضررين وحصر الأضرار, مؤكداً استمرار هذا التعاون والتنسيق لحين إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سقوط الأمطار. كما أشاد الفريق التويجري بتكامل جهود الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والحرس الوطني والهلال الأحمر السعودي ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ووزارة المياه والكهرباء ووزارة النقل ووزارة الصحة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة الأركان العامة والأمن العام ولجان الدفاع المدني بالمناطق ومؤسسات العمل التطوعي ووسائل الإعلام التي كان لتفاعلها أثره الفاعل في بث الرسائل التوعية والتحذيرية لتجنب مخاطر السيول.
وعبر التويجري عن خالص تعازيه لأسر الضحايا سائلاً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته. مهيباً بالمواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر وعدم المغامرة بالخروج إلى مناطق التنزه في المناطق القريبة من الأودية ومصارف السيول والمستنقعات المائية لتجنب مخاطر مخلفات الأمطار من السيول المنقولة أو تساقط الصخور أو هبوط التربة لحين استقرار الأوضاع وإزالة مسببات الخطورة.