الإشادة الأمريكية بـ ولي العهد تقدير لمساعيه الحميدة وتأكيد على دور السعودية المحوري عالميًا
حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
دعا مواطنون من أبناء منطقة عسير هيئة السياحة للالتفات إلى قلعة شمسان التاريخية بمدينة أبها، نظراً لما تعانيه من إهمال.
وتعد قلعة “شمسان” التاريخية بمدينة أبها من المواقع الأثرية بالسعودية التي تقع عند قاعدة جبل متوسط الارتفاع عثر فيها على عدد من المدافن الحجرية عبارة عن رجوم كبيرة إضافة إلى عدد من الأبنية المختلفة شيدت أساساتها بألواح حجرية ما زالت جدرانها قائمة حتى الآن.
وتعتبر القلعة ذات بناء كبير مستطيل الشكل تبلغ مساحته 90 × 50 مترًا وللقلعة ثلاثة أبراج ومدخل رئيس في الجهة الغربية يطل على المدينة بعرض 4 أمتار, وفي الداخل فناء مستطيل تفتح عليه جميع الغرف والمرافق ولا تزال معظم جدران القلعة قائمة حتى الآن.
وبالرغم من أهميتها إلا أنها لم تحظ باهتمام يقارن بما تكتنزه من إرث تاريخي حيث تحتوي على مجموعة من الأدوات الحجرية والصوانية بأحجام وأشكال متباينة تميزت بدقة وإتقان صناعتها وتعود بتاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد فيما عثر في الموقع أيضاً على مجموعة من الكسر الفخارية ذات البطانة الحمراء التي يرجع زمنها إلى الألف الأول قبل الميلاد.
وقال محمد الشهري لـ”المواطن” إن الموقع يعتبر ذا إطلالة متميزة على مدينة أبها كما أنها تعد من القلاع النادرة التي احتفظت بطبيعتها دون أن تتعرض للاندثار إلا أنها تنتظر لفتة حانية من هيئة السياحية وجعلها مزاراً سياحياً عبر استثمارها كفنادق أثرية أو مطاعم ومقاه شعبية مما سيسهم في جعلها مركز جذب للسياح والأهالي مما ستشكل إضافة سياحية للمنطقة يقصدها السياح من الداخل والخارج.
وأضاف: اكتفت الهيئة بوضع لوحة فقط تدل على اسم القلعة وتعريف بسيط بها فقط دون أن تعمل على تطويرها وتهيئتها. في حين أن أيادي العبث امتدت لها بالكتابة على جدرانها.