طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر منصة أبشر
الأحوال المدنية تدشن خدمات إلكترونية جديدة عبر منصة أبشر
القبض على مقيمين تشاجرا في مكان عام بالطائف
تنظيم الإعلام تستدعي طبيبين أحدهما مقدم برنامج إذاعي بسبب الترويج لمنتج غير مرخص
ولي العهد يرعى الحفل الختامي لـ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 9
عرض بتريليون دولار لشراء كاليفورنيا
60 شاحنة إغاثة من الجسر البري السعودي تعبر الجوف متوجهة إلى سوريا
ما الفرق بين الطقس والمناخ؟
ضبط 7 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
مجلس الوزراء يشدد: السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي عبر حل الدولتين
فتحت الشرطة البريطانية المسلحة نيران أسلحتها اليوم على رجلين قتلا جندياً وقطعا رأسه بساطور، بالقرب من ثكنة ووليتش الواقعة جنوب شرق العاصمة لندن، في هجوم اعتبرته الحكومة البريطانية إرهابياً.
وقالت صحيفة “إيفننغ ستاندارد” في موقعها على الإنترنت إن شهود عيان أكدوا أن رجلين في العشرينيات من العمر “هاجما الجندي البريطاني الشاب وكأنه قطعة لحم، وألقيا بجثته في الشارع”.
وأضافت أن شاهد عيان يُدعى جيمس أكد أنه شاهد اثنين من الرجال السود يهاجمان الجندي، الذي كان يرتدي ثياباً مدنية وقميصاً كُتبت عليه عبارة “ساعدوا الأبطال”، ويتعاملان معه “مثل قطعة من اللحم بعد وفاته”.
ونسبت الصحيفة إلى الشاهد (جيمس) قوله “إن الرجلين كان مخبولين وانهالا على الضحية ضرباً وتقطيعاً بالسواطير وكأنه قطعة من اللحم، واعتقد بأنهما كانا يحاولان إزالة أعضائه أو شيئاً من هذا القبيل”.
وأضاف الشاهد أن الرجلين “جرا الجندي من الرصيف وألقيا بجثته في منتصف الطريق، ووقفا على قارعة الطريق وهما يلوحان بالسواطير وبندقية حتى إنهما طلبا من الناس التقاط صور لهما، ولم تكن لديهما أي نية للفرار وكأنهما كانا ينتظران الشرطة لإطلاق النار عليهما”.
وحضرت دوريات من الشرطة المسلحة على محمل السرعة إلى مكان الحادثة وفتحت نيران أسلحتها على الرجلين ما أدى إلى إصابتهما بجروح، وقامت فرق الإسعاف بنقلهما إلى المستشفى.
واستدعت وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماي، لجنة الطوارئ في الحكومة البريطانية المعروفة باسم (كوبرا) إلى اجتماع عاجل لتقييم الحادثة. ووصف رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الحادثة بأنها “مروعة”.