” 300 ريال للزي، 60 ريالاً تصوير، 100 ريال مصاريف ولوازم أخرى، 300 ريال وربما أكثر للمشغل النسائي” هذه ليست مصاريف تحضير زفاف ولكنها مصاريف طالبة لم تتجاوز السادسة من عمرها في أحد المدارس الأهلية في الرياض، فاليوم لم تعد تقتصر حفلات التخرج على طلاب المرحلة الثانوية أو الجامعية بل إنها أصبحت عادة ومنهجاً لكافة المراحل منذ الروضة وحتى بالمرحلة الثانوية.
وأبدى عدد من أولياء الأمور استياءهم من تجاوز بعض المدارس خاصة الأهلية منها في إعداد حفلات التخرج خاصة المخصصة للطالبات، فيما قالت نورة الزعير وهي أم لطالبتين في المرحلة الابتدائية في مدرسة أهلية شمال الرياض: “المدرسة لم تخبرنا قبل اتخاذها لقرار إقامة الحفل الخاص بالتخرج في قاعة خارجية في فندق، وفوجئنا بالطلبات تتوالى من بناتنا”، مشيرة إلى أن المدرسة قالت إنها تتحمل تكاليف الحفل إلا أنها في الواقع جمعت من الطالبات مبالغ كبيرة من أجل الزي وعباءة التخرج والتصوير وغيرها من المصاريف.
وأضافت: “لم أتمكن من منع بناتي من مشاركة زميلاتهن فرحة الحفل لكن مستاءة من المدرسة التي حولت الحفل إلى حفل مترف فيه كثير من المبالغة غير الضرورية”. ونوهت أنها أبلغت المدرسة برفضها للاحتفال بهذه الطريقة لكن رفضها لم يلق أي صدى.
في الوقت الذي زادت فيه الطلبات على الكثير من الأشياء التجميلية والتكميلية لحفلات التخرج، حيث حرص الكثير من التجار على استغلال المناسبة بعرض ما لديهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أكواب مصممة خصيصاً لحفلات التخرج حيث وصل سعر بعضها 25 ريالاً للكوب وحتى الزينة والبالونات والهدايا والكيك المخصص لهذه المناسبة.
ويبدو أن حمى حفلات التخرج وصلت إلى المشاغل النسائية التي تسابقت في ما بينها على عمل عروض للفتيات خاصة لطالبات المرحلة الثانوية، حيث أعلنت بعضها عن تخفيضات على “التسريحات” في حال حضرت أكثر من طالبة للمشغل ذاته.
وفي الوقت الذي التزمت فيه بعض المدارس فيه بقرار وزارة التعليم، والذي أكدت فيه مؤخراً لجميع مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية ومدارس رياض الأطفال ومعاهد التربية الخاصة، بمنع إقامة حفلات التخرج خارج المدارس، وضرورة أن تقام داخل المدارس أو في المنشآت التابعة لها، وأن يكون تنفيذ البرنامج في الفترة الصباحية، إلا أن حفلات هذه المدارس الداخلية لم تكن أقل بذخاً من التي أقيمت خارجها. وتقول سنا وهي إحدى الأمهات لطالبة في المرحلة الثانوية: “اليوم رحت لحفل تخرج بنات ثانوي فوجئت أن الجميع حضر للحفل بفساتين سهرة وتسريحات وبوجود “طقاقات” لم أعد أميز هل هو حفل تخرج أم حفل زفاف”.
وأبدى فهد الحربي استغرابه من تجاهل المدارس لقرارات الوزارة قائلاً: “حتى الروضة بنتي مسوين حفل تخرج في قاعة كبرى من الساعة خمسة العصر إلى الحادية عشرة ونصف ليلاً”. فيما شاركته مي الرأي بقولها: “بنتي آخر سنة ابتدائي، ٢٠٠ ريال عباءة تخرج ثلاث أيام من بعد العصر بروفات، والاختبارات باقٍ لها شهر ونص ولم يهم المدرسة تأخير الطالبات على دروسهن”.
يشار إلى أن “المواطن” حاولت التواصل مع المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم لمعرفة موقف الوزارة من المدارس المخالفة إلا أنها لم تتلق منه رداً حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
ابو خالـــــــــد / الخبر
ما دام الوزير على هرم التعليم
قووووووووووولو للتعليم الله يخلف بس
ما ضيع التعليم غيره
هو قررات العكسيه
غرسان الزهراني
حفلات التخرج موضة جديدة وأعتقد أنها ليست في الرياض ولكنها ربما في المملكة كلها وإن لم تكن في بعض المناطق فسوف تعم المملكة بواسطة الواتساب لأن فيها شيئ
من الربح للقائمين عليها لأنها تقوم في قصور الأفراح واليست في المدارس ….
فهناك ناس حالتهم ميسورة وناس على الكفاف ولكن ماذا يفعلون أمام دموع بناتهم
وقد بدأت تظهر لنا أمور كثيرةمثل إختبار القدرات والباقي في الطريق ولذلك ليس
أمام الناس إلا الصبر والدعاء اللهم إنكان هذا خير فهيئه وإنكان تبذير فأصرفه
لقد بلغ الملل من بعض من التصرفات التي التي ليس لها لزوم وتحتاج إلى إعادة
نظر حتى لاتستفحل أمور أخرى يكفي الناس ما جاهم من غلاء المواد الأساسية..شكرا