وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وغبار على غالبية المناطق
ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
عبدالله العسكر
قبل ما يزيد على الاربعين سنة كنت اقيم في الرياض ولم أكن متزوجاً ولدي مكتبة فيها بعض من الكتب القيمة ، واسكن بالإيجار وحان موعد بعثتي للدراسة لخارج المملكة ، عرضت على أصحاب المكتبات شراء ما تحويه مكتبتي ولم يقبلوا – قبل أن توجد محلات لبيع وشراء الكتب المستعملة – وقد أشار عليَّ أحد جيراني ببيع محتويات مكتبتي في ( طيب الذكر ) حراج ابن قاسم ، وهذا ما فعلت – بئس الرأي – عندما وصلت للحراج تحلق حولي تجار الكتب المستعملة (الوراقين) وأخذ كل واحد بكتاب وصار يرفعه ويخفضه بيدة ، ويسأل صاحبه ويقول ( وش هقوتك يسوى هذا المجلد )؟! ثم يلتفت اليَّ ويقول (انت ولد الميت اللي هذي كتبه) فلما علم اني صاحب الكتب وأني لا زلت حياً بدأ في مساومتي بسعر أقل !! وتفرق عنه أصحابه قائلين له ( لين باعك لا تنسى شراكتنا) ! أللهم إغفر لمن أشار علي ، ولمن اشترى مكتبتي ذاك المساء ، وتجاوز عنه إن كان بخسني في قيمتها ،
آمل من رئيس تحرير هذه الصحيفة عمل تحقيق دقيق ومفصل عن بداية وماضي هذا الحراج ففيه جزء هام من تأريخ مدينة الرياض ، حيث مضي عليه – حسب ما ذكر – حوالي تسعين سنة ،،
لا زال أحد أبنا ابن قاسم يعمل في الحراج كشخ للدلالين
في هذا المكان
ايه بالله أنا أشهد آآآه يازمن آآآه