ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
قالت مديرة الفرع النسوي بهيئة حقوق الإنسان، سهام بنت عبدالرحمن المعمر، إن هيئة حقوق الإنسان حريصة على نشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال الحملات التوعوية وورش العمل، وإحياء المناسبات المختلفة على مدار العام.
جاء ذلك خلال الورشة التوعوية “أساليب اكتشاف حالات العنف ضد الأطفال وسبل معالجتها”، التي أقامتها الهيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في العاصمة الرياض هذا الشهر.
وأضافت مديرة الفرع النسوي بهيئة حقوق الإنسان إن قسم دعم الطفولة في الفرع النسائي بالرياض، نظم محاضرات وورشاً توعوية العام الماضي في نحو 22 مدرسة بمختلف المراحل، و3جامعات، استهدفت من خلالها شريحة كبيرة من الأطفال والنساء، بداية بأطفال الروضات حتى طالبات الجامعات.
ولفتت المعمر إلى أن الهيئة حريصة على التعريف ببنود الاتفاقيات التي وقعتها المملكة فيما يخص حقوق الطفل، والتوعية بحقوق الأطفال، وتثقيف المجتمع والقائمين على رعاية الأطفال بهذه الحقوق، مضيفة أن الفرع النسوي بالرياض قام بحملة توعية مكثفة للمرشدات الطلابيات، غطى خلالها 11مكتباً تابعاً للتوجيه والإرشاد، وذلك لقرابة ألفي طالبة في 22 مدرسة، مشيرة إلى أن الورش تنوعت، حيث شملت
“ورش تعليم الأطفال – وحماية الأطفال من التحرش الجنسي – ومحاضرات توعوية خاصة بحقوق الأطفال – وأخرى بأمهات الأطفال – وزيارات توعوية خاصة لمدارس الدمج التي يوجد فيها أطفال من ذوي الإعاقة”.
وبينت المعمر أن خطوة التثقيف حول العنف ضد الأطفال تهدف لتعريف منسوبات قطاع التربية والتعليم في الرياض، رفع الوعى إزاء انتهاكات حقوق الإنسان، وفي مقدمتها العنف المدرسي، مشيرة إلى التعريف بالعنف، وآليات اكتشافه، ومعالجته من الجوانب: النفسي والاجتماعي والقانوني.
وأردفت المعمر أن ورش العمل تقام بناءً على توجيهات رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، وتهدف إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتفعيل دور المدرسة، والأجهزة المعنية ذات العلاقة، لمعالجة حالات العنف والأسباب المؤدية له، وتأكيداً لأهمية الرعاية اللاحقة للمعنفين.