الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
تصاعدت الاحتجاجات في أوساط القوى السنية اللبنانية تجاه تدخل حزب الله في معارك مدينة القصير السورية، وتوعد رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعدالدين الحريري، بالتحرك حيالها “على المستويات السياسية وغير السياسية” مشبهاً ما يقوم به الحزب بالاجتياحات الإسرائيلية السابقة للبنان، بينما قالت الجماعة الإسلامية إن حزب الله يتورط في “جرائم ضد الإنسانية.”
وقال الحريري، الذي يمتلك تياره أكبر قاعدة شعبية لدى السنة في لبنان إن ما يفعله حزب الله عبر “إرسال المئات من الشباب اللبناني للقتال إلى جانب قوات النظام (السوري) والمشاركة في اجتياح القرى والبلدات السورية، لا يوازيه في البشاعة سوى الاجتياحات الإسرائيلية لقرى جنوب لبنان واجتياح قوات النظام السوري للبنان في السبعينيات.
وأضاف الحريري: “لقد اختار حزب الله أن يستنسخ الجرائم الإسرائيلية بحق لبنان وأهله، ليطبقها على أهل مدينة القصير السورية وقرى ريف حمص، فتحول إلى رأس حربة في جريمة موصوفة ينفذها النظام ضد شعبه، بل إلى ما يمكن وصفه بجيش الدفاع الإيراني عن نظام بشار الأسد.”
وتابع الحريري الذي غادر لبنان منذ سقوط حكومته عام 2011 إن ما يقوم به حزب الله “يوجب أيضاً تحركاً وإجراءً عملياً تتولاه الجهات المعنية في الدولة، من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة إلى المؤسسة العسكرية”، وأضاف: “نحن من جهتنا سيكون لنا ما يتناسب مع ذلك وعلى كل المستويات السياسية وغير السياسية التي تحفظ كرامة لبنان وتوقف مشاريع تسليمه إلى حزب الله ومحاور الفتنة في المنطقة”.
أما الجماعة الإسلامية في لبنان، التي تمتلك بدورها حضوراً فاعلاً في الساحة السنية، فقد نددت على لسان رئيس مكتبها السياسي، عزام الأيوبي، بما وصفتها بـ”المجازر المرتكبة في حق المدنيين في القصير”، بينما ذهب النائب عن الجماعة، عماد الحوت، أبعد من ذلك ليقول إن ما يجري في القصير القريبة من الحدود اللبنانية الشمالية “جريمة ضد الإنسانية.. والمدان الأكبر في هذه العملية هو حزب الله” علماً بأن لبنان كان قد شهد ليل الأحد اشتباكات في الشمال بسبب الأحداث بالقصير.