مشروع محمد بن سلمان يُجّدد مسجد النجدي في فرسان ويستعيد جماليات عمارته
مؤشر سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11760.32 نقطة
مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز يناقش السياحة الثقافية ويستعرض الإنجازات
الأوقاف تدعم المصليات المحيطة بالمسجد الحرام لخدمة أكثر من نصف مليون مصلٍّ
مستفيدو كيان للأيتام يؤدون العمرة في رمضان ضمن مشروع قيمي
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 50 طنًّا من التمور لإثيوبيا
ترامب لـ الفيدرالي الأمريكي: خفضوا أسعار الفائدة
ما الكمية الصحيحة لشرب الماء؟
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 150 سلة غذائية في حماة السورية
موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
أكد الدكتور ياسر الشهري أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن القنوات الفضائية مطالبة بوضع معايير تضبط بها مجال الإنشاد.
وقال لـ”المواطن” إن المُنتِج يبحث عن شاشة تشتري مُنتجه، ولكن للأسف القنوات الفضائية جعلت معيارها الرئيس جذب الجمهور من خلال شعبية المُنشد، ما جعل المنتجين يدخلون في تنافس غير أخلاقي لاستقطاب شخصيات جاذبة (جسدياً) للجمهور.
وأضاف الشهري أن المنتجين يسخّرُون برامج أخرى كثيرة لتهويل أمر هذه الشخصيات، وترويج الإعجاب بها، مضيفاً أنه يرفض أن تسمى هذه الظاهرة إعلاماً أو إنشاداً محافظاً أو هادفاً فضلاً عن أنها لا تندرج تحت ما يوصف بـ”الإسلامي”، لأن مادتها الرئيسة الإغراء، وهذا ليس من ديننا في شيء.
وأشار الشهري إلى أن أخطر ما يتعرض له الإعلام الهادف هو إصرار بعض المهنيين فيه على إخضاع المهن الإعلامية المتخصصة للقيم المهنية المستوردة مع التقنية، والتي صارت تمثل عندهم ثوابت لا تحتمل الجدل، رغم ما تحمله من صيغ ثقافية نتجت عن رؤى فكرية مصادمة للأهداف التي أنشئت لأجلها المؤسسات الإعلامية.
ورأى أن الأخطر من هذه التبعية الإعلامية والتقليد والمزاحمة على (جحر الضب) بحثاً عن منتجات إعلامية جاذبة؛ ذلك السكوت والتجاهل الذي يمارسه غالبية المنظرين والمثقفين المهتمين بالإعلام، والتبرير أحياناً لانحراف المهنة، بحجة عدم مصادمة التيار.
وأكد أن هذه الوضعية أنتجت فصاماً بين المضمون والصورة، بين القول والفعل، ففي الوقت الذي تستمع إلى كلام قيمي جميل ترى صورة مناقضة للكلام، حتى وصل الأمر بالبعض إلى اختراع مفاهيم جديدة أبرزها “الدعوة بالجسد”.
عبدالله العسكر
اسعد الله صباحك د ياسر وصباح القراء الكرام ، القنوات الفضائية ليست مطالبة بوضع معايير تضبط بها مجال الإنشاد فحسب ! بل تضع معاير لجميع ما يبث فيها ، لأن معضمها – ولا أعمم – برامجها خارجة عن المألوف وتصادم القيم المرعية ،،