فيصل بن بندر يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بأكثر من 500 مليون ريال
إغلاق متنزه الردف في الطائف احترازيًا بسبب الأمطار
إحباط تهريب 28,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهلال الأحمر السعودي يعلن عن بدء التسجيل للتطوع لحج عام 1446هـ
السديس: الحفاظ على البيئة قرين الأخلاق الحميدة وعنوان التمسك بالسنة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة القصيم
سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
الغرف السعودية تُطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
تحدث المراسل البريطاني فرانك جاردنر عن زيارته للمملكة العربية السعودية في تقرير مطول نشرته صحيفة تلي جراف البريطانية سرد فيه ما رآه من تغيرات طرأت على السعودية منذ أن زارها منذ عشر سنوات, مبدياً فيه انبهاره بالأجواء في المملكة و الليالي التي أمضاها بين جبال ووديان المملكة الخلابة ذات المناظر الساحرة والتي تحدث عنها بانبهار خلال زيارته هو وطاقم عمل من ال بي بي سي لتصوير فيلم تسجيلي عن المملكة العربية السعودية.
بدأ الكاتب رحلته في المملكة من الجنوب , حيث جبال عسير , معرباً عن سعادته بما رآه في تلك المنطقة الساحرة و كيفية وصوله هناك عبر طائرة مروحية خاصة بحرس الحدود , وتذكر حينها كيف أنه في أول مرة زار السعودية أو تلك المنطقة تحديداً واجه صعوبات جمة من أجل عبور جبال عسير بالسيارة والمخاطر التي واجهته , ثم عاد الكاتب بعد استعراض ذكرياته عن الزيارة السابقة ليتحدث بإعجاب عن مدى التقدم الذي وصل إليه حرس الحدود و الإمكانيات التي شاهدها عند لقائه بهم عند الحدود .
ويقول الكاتب بعد أن هبطت الطائرة اتجه والمصور المشترك معه في الرحلة ليركب السيارة مع مرافقيه من السلطات السعودية متجهين إلى منطقة جازان , أنه رأى في تلك المنطقة من الصحراء ما لم يشاهده قط في حياته من طبيعة ساحرة خلابة و تنوع بيئي و جغرافي لا مثيل له في تلك البقعة البكر من الصحراء حتى أنه لم يعرف كم مر من الوقت حتى حطوا رحالهم بإحدى القرى الصحراوية بالقرب من جازان.
في إحدى بيوت هذه القرية استضيفوا وقدم لهم الطعام في إشارة إلى أصل و كرم أهل المنطقة التي ترحب بالضيوف وتكرمهم حتى و لو كانوا غرباء من بريطانيا .
في الصباح التالي يقول الكاتب أنهم استقلوا إحدى السيارات للوصول إلى الطائرة التي ستقلهم إلى وجهتهم التالية نجران , حيث شاهد فيها فرانك مبانيها الطينية الشاهقة الضاربة في جذور التاريخ و هي تعانق الأفق في منظر بديع محاط بباسقات النخل ولون رمال الصحراء الأصفر في منظر بديع خلاب , مؤكداُ أنه لم يمح من ذاكرته منذ شاهده للمرة الأولى في الثمانينيات من القرن الماضي.