“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لجوازات المنطقة
فرص لتساقط الثلوج غدًا على أجزاء من شمال الرياض والقصيم
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يعتمد إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية طبيعية
صالون B Style تجربة عناية مميزة تجمع المتعة والأناقة للصغار
طرح 25 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها لائحة دوري الرياضات الإلكترونية
ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز
أثارت تغريدة بثتها إحدى كبريات وكالات الأنباء الأمريكية، وتداولها العديد من وسائل الإعلام، حالة من الهلع داخل الولايات المتحدة، بعد أن أفادت بوقوع انفجارين في البيت الأبيض، وإصابة الرئيس باراك أوباما.
وبينما تعامل بعض مستخدمي موقع “تويتر” بـ”منتهى الجدية” مع النبأ العاجل، الذي ورد على الحساب الخاص لوكالة “أسوشيتد برس”، سارع آخرون إلى التعامل مع الخبر على أنه ربما يكون “مفبركاً”، قبل أن يتضح أن الصفحة تعرضت لهجوم من قبل مجموعة من القراصنة “الهاكرز”.
وفور الكشف عن تلك “التغريدة”، هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بشكل حاد، إلا أنه سرعان ما استعاد بعض خسائره بعد أن اتضح “كذب” ما تضمنته من أنباء.
كما تطرق المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إلى تلك الأنباء في لقائه اليومي مع الصحفيين، مؤكداً أن الرئيس أوباما “بخير”، وقال: “لقد كنت معه الآن”.
كما أكدت مراسلة أسوشيتد برس في البيت الأبيض، جولي باس، أن تلك التغريدة جاءت نتيجة هجوم للقراصنة على حساب الوكالة بموقع تويتر.
وفي وقت لاحق من مساء الثلاثاء، أعلنت قيادة ما يُعرف بـ”الجيش السوري الإلكتروني”، مسؤوليتها عن اختراق حساب الوكالة الأمريكية، ونشر خبر انفجار في البيت الأبيض، وإصابة أوباما.
وادعى “الجيش السوري الإلكتروني”، في بيان نشره على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن الخبر “أدى إلى إضرابات في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وانخفاض في الأسهم الأمريكية”.
ورغم أن مواقع العديد من وسائل الإعلام الأمريكية تعرضت لعمليات قرصنة سابقة، ومنها شبكة CBS الأسبوع الماضي، إلا أن الأنباء عن تفجيرات في البيت الأبيض أثارت قلقاً واسعاً، خاصةً أنها جاءت بعد نحو أسبوع على تفجيرات بوسطن، وتلقي البيت الأبيض رسالة “مشبوهة”، كانت في طريقها للرئيس أوباما.