بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
150 محطة رصد تُسجّل هطول الأمطار في 11 منطقة والرياض الأعلى كمية بـ47,0 ملم
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طرح 37 فرصة استثمارية لتعزيز القطاع الصحي والتجاري في حائل
الهلال الأحمر يرفع جاهزيته للحالة المطرية في الرياض
انتهاء مدة تسجيل 59.161 قطعة عقارية في منطقتي الرياض ومكة المكرمة الخميس
برعاية سعود بن نايف.. محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة التميّز في دورتها الثالثة
حذر الشيخ الدكتور سعد البريك الداعية الإسلامي المعروف من أناس يستترون خلف أسماءٍ مستعارةٍ ومعرّفاتٍ مشبوهة لنشر الفتن والأراجيف في المجتمع، من خلال نشر القصص المكذوبة والنصوص المشبوهة.
وأكد الشيخ البريك في محاضرةٍ بعنوان “أخطارٌ تهدد الشباب والفتيات”، ضمن فعاليات معرض “كن داعياً” في عرعر، أن أعظم خطرٍ يهدد الشباب والفتيات خسران الدين وليس الدنيا، وخسارة الدين تكون بالعبث بأسس العقيدة التي تربى عليها الإنسان ونشأ عليها، بل هي فطرته التي فطره الله عليها، مشيراً إلى أنه يجب على الداعية إلى الله تحصين نفسه بالعلم النافع المفيد، وأن ينوع في وسائل دعوته تماشياً مع حال المجتمع والمدعوين.
وبين البريك أن مما يضر الإسلام والدعوة إليه هو بعض المتحمسين للعلم وحديثي الاستقامة ممن يتلقى الجانب الترهيبي أكثر من الجانب الترغيبي، أو أنه لا يستطيع الموازنة بينهما فتجده بدلاً من أن ينفع غيره ضل وأضل.
ولفت الشيخ البريك إلى أن الغزو الفكري من الممكن أن يتحاشاه الإنسان قديماً بالمنع أو المراقبة، ولكن الآن تجد الشاب والفتاة المراهقين يتلقيان الهجمات الكثيرة من التغريب والتمرد على الدين والأخلاق والوطن من خلال الكتب المشبوهة المحاربة للعقيدة أو العلماء والمصلحين، أو من خلال الكتب والأفلام الخليعة والإجرامية والقنوات الناقلة والداعمة له،
التي تحارب دين المسلم وخلقه وخصوصية مجتمعه، أو من خلال وسائل إعلامٍ واتصالٍ فتنت الكثير بمعسول الكلام والتلبس بلبوس الدين، وهدفها الأساسي تحريض الناس على حكامهم وعلمائهم وكسر شوكة مجتمعهم.
وشهد ختام المحاضرة إعلان اثنين من الجاليتين الفلبينية والهندية إسلامهما ولقنهما الشيخ البريك الشهادتين وسط تكبير وتهليل الحضور.
