القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في الشمالية
180 ثانية.. أمانة الرياض تختصر إجراءات طلب نظام البناء عبر تطبيق مدينتي
سلمان للإغاثة يوزّع 751 سلة غذائية في الصومال
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 11 رمضان
الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاضات تاريخية
السعودية تُرحّب بتوقيع اتفاق اندماج كافة المؤسسات شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة
ولي العهد يستقبل رئيس أوكرانيا في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
إبصار تحتفي بمرور 20 عامًا على تأسيسها بحملة عيونك غالية علينا
إطلاق منصة التنقل الموحدة في المسجد الحرام
أبطال آسيا مشيدًا بـ رونالدو: لا يتوقف عن التسجيل
اشتكى عدد من أهالي محافظة ظهران الجنوب، من إهمال البلدية وعدم استجابتها لمطالباتهم المستمرة بوضع عبّارات خرسانية أو مزلقان أسمنتي لوادي “رشاد”، الذي تقطعه السيول كلما هطلت الأمطار على المحافظة.
وذكر الأهالي -في شكواهم- أن عدم إقامة العبارات يسمح للسيل بقطع القرى التي خلفه عن كل شيء، بما فيها المستشفيات، ما يجبرهم على إحضار آليات على حسابهم الخاص لتسوية ما جرفته السيول. وقالوا إن هذا الوضع قائم منذ سنوات، رغم وعود البلدية المتكررة بالتجاوب.
وقال لـ”المواطن” عددٌ من الأهالي: منذ سنوات ونحن نعاني مع وادي رشاد عند هطول الأمطار, فقد اعتاد الناس توقف كل شيء مع جريان السيول، ولو كانت خفيفة بجرف الأسفلت، الذي لا نعلم ما سبب وضعه بهذه الكيفية, ولا نعلم كذلك سِرّ إصرار البلدية على عدم الوفاء بوعودها المتكررة بإصلاح الخطأ الفادح في وضع الأسفلت في طريق السيل!
وأضافوا: يئسنا من عدم تجاوب البلدية، فأصبحنا كل مرة نحضر الآليات لإصلاح الطريق على حسابنا الخاص, ولكن ماذا لو حدث طارئ أثناء جريان السيل وانقطاع السبل للوصول إلى المحافظة أو المستشفيات أو جهات إنقاذية، والتي نعدها حين انقطاع الطريق عالماً خارجياً.
وتابعوا: زارنا رئيس بلدية ظهران الجنوب قبل أكثر من 4 سنوات, وشاهد الدمار الذي خلفته السيول في الوادي بسيارته رغم طلبنا منه النزول، ولكنه رفض، وقال في حينها: “أعدكم بإصلاح الخلل ووضع عبّارة أو مزلقان”، ولكن بوادر ذلك الوعد لم نرها منذ حينه، رغم تباعد المُدة الزمنية, ولكن “ليسعد النطق إن لم يسعد الحالُ”. وقال الأهالي: نحن نطالب رئيس بلدية ظهران الجنوب بإنقاذ حياتنا من هذا الخطر الكبير على حياتنا وحياة أبنائنا، رغم سهولة علاجه، ولكنه الإهمال الذي يمنع المسؤول من أداء واجبه.