مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين
شارك (1110) أشخاص من الجنسين في استطلاع رأي لجمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة عبر موقعها الإلكتروني “بوابة المودة”، حول تصرف الزوجين عند وجود مشاكل فيما بينهما.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة (44%) من المبحوثين يصارحون زوجاتهم أو أزواجهم بعد حدوث المشكلة مباشرة، في حين أن (40%) يصارحون زوجاتهم أو أزواجهم أثناء المشكلة، وهذا مؤشر على ارتفاع ثقافة الحوار بين الزوجين والوضوح والمصارحة، فيما يصارح النسبة الباقية (16%) زوجاتهم أو أزواجهم بعد فترة طويلة من حدوث المشكلة رغبة في إنهاء الخلاف ورغبة في الاستقرار الأسري وهذا مؤشر إيجابي.
وكشفت نتائج الاستطلاع عن سلوك الزوجين أنه عند تفاقم المشكلة يلجأ (39%) من المبحوثين إلى الجمعيات والمراكز الأسرية المعتمدة لاستشارتهم، في حين يلجأ (34%) إلى الأقارب لحل المشكلة، كما يلجأ (27%) إلى الأصدقاء والزملاء للحصول على استشارة لحل المشكلة، الأمر الذي يؤكد القصور الإعلامي في التعريف بالجمعيات والمراكز الأسرية المتخصصة ونقص المتخصصين فيها.
وبينت نتائج الاستطلاع حول أفضلية الوسيلة المناسبة للمبحوثين لعرض مشكلاتهم الأسرية، أن (40%) منهم يفضلون عرض مشكلتهم عبر اتصال هاتفي، الأمر الذي يؤكد دور الهاتف الإرشادي في استقطاب المسترشدين، فيما يفضل (33%) من المبحوثين زيارة أي جهة استشارية لعرض مشكلتهم مباشرة من خلال لمقابلة المصلح أو المرشد المستشار، في الوقت الذي يفضل فيه (27%) منهم الاستفادة من التقنية في عرض مشكلتهم بهدف عرضها على المستشار الإلكتروني والاستفادة من التقنية في عرض المشكلة، وهذا يبين مستوى وعي الأسرة والرغبة في الاستفادة من الإمكانات المتاحة في المراكز الأسرية.
وحول السلوك الذي يفضله الزوجان بعد انتهاء أي مشكلة كشف الاستطلاع أن (45%) من المبحوثين يفضلون الخروج في نزهة معاً، فيما يعمد (25%) لشراء هدية للطرف الآخر، ولم يحدد (30%) من المبحوثين أياً من الطرق السابقة، وهذا يؤكد على ارتفاع مستوى وعي الأسرة في حل المشاكل والرغبة في البعد عن المشكلات والقضاء عليها في مهدها.
وتناول الاستطلاع سلوك الزوجين عندما يدرك أحدهما أنه سبب في حدوث المشكلة، حيث أوضحت النتائج أن (76%) من المبحوثين يعتذرون للطرف الآخر، وأن هذا مؤشر إيجابي على ارتفاع ثقافة الاعتذار بين الزوجين، فيما يعمد (15%) إلى التغافل، في حين كشف (9%) من المبحوثين عن تكبرهم في الاعتذار للطرف الآخر.
وخرج قسم الدراسات بجمعية المودة الخيرية من خلال استطلاع الرأي بجملة من التوصيات، من أبرزها: أهمية التوعية الإعلامية بدور وأثر المراكز الأسرية المتخصصة في الاستشارات والتعريف بها وأهدافها ومقارها والخدمات التي تقدمها سواء في التأهيل والإرشاد والإصلاح.
كما أوصت التوصيات بضرورة زيادة البرامج والخدمات الأسرية المستهدفة بها الأسرة في العلاقات الزوجية والإرشاد والتركيز على حل المشكلة في بدايتها ونشر ثقافة الإصلاح والوضوح بين الزوجين والمصارحة، وزيادة تفعيل دور الاستشارات الهاتفية وتجهيز البنية التحتية للمراكز الأسرية ودعمها بكوادر متخصصة وتأهيلهم تأهيلاً مستمراً وعالي الجودة؛ رغبة في الاستقرار الأسري وحتى لا يقع الطلاق.