لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 5 رمضان
سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
أعمال مكثفة في الرياض لتعزيز كفاءة شبكات السيول
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
أكثر من 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
15 ليلة.. انطلاق النسخة الثانية من مركاز البلد الأمين غدًا
فيصل بن فرحان في قمة القاهرة: إعمار غزة مشروط ببقاء أهلها فيها ونرفض تهجير الفلسطينيين
قال رئيس جمعية البر بجدة -مازن بترجي-: إن مركز إيواء الأطفال المتسولين -الذي تشرف عليه الجمعية- احتضن منذ نشأته 9060 طفلاً وطفلة، تم إعادة 7429 منهم إلى أوطانهم وتسليم 1631 لذويهم، مبيناً أن المركز يعتبر أول مركز لإيواء الأطفال المتسولين على مستوى المملكة، ولا يزال يقدم خدمات الرعاية والإيواء للأطفال من الجنسين.
وأضاف بترجي: المركز يهدف للحد من ظاهرة التسول، مبيناً أن دوره لا يقتصر على إيواء هؤلاء الأطفال فقط، وإنما يتعدى ذلك لتأهيلهم من جديد وتعليمهم القرآن الكريم وتوعيتهم وتوجيههم بكثير من المبادئ، وتعريفهم أن ما يقومون به خطأ كبير، لا بد من تجنبه.
وبيّن بترجي أن المركز يعمل بالتعاون مع الجهات الأمنية على إيداع الأطفال المتسولين، إما لوجود آبائهم في إدارة الترحيل، حتى يتم إنهاء إجراءات ترحيلهم مع ذويهم، أو لحين إصدار إقامة نظامية، بعد أن يتم سداد الغرامات المالية، حيث يتعهد الكفيل بعدم تكرار مهنة التسول لهؤلاء الأطفال.
الجدير بالذكر أن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر بجدة، تم إنشاؤه بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -أمير مكة المكرمة رحمه الله- بداية موسم حج 1424هـ، من أجل إيواء الأطفال المتسولين الذين يتم القبض عليهم، سواء بالتسول، أو من يقومون بالبيع عند الإشارات المرورية، حتى يتم ترحيلهم بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي، أو تسليمهم لذويهم، من أجل القضاء على ظاهرة التسول.