منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين
تحول مبنى أمني يقع جهة الشرق من مبنى مدرسة حراء الابتدائية وسط حي الدهاس بحوية الطائف، من موقعٍ يُشعر جيرانه بالأمن إلى موقع يثير الفزع بين السكان، خصوصاً أن المبنى يجاور مدرسة يزيد عدد تلاميذها على 600 تلميذ.
وكان المبنى محل شكوى أهالي الحي قبل 19عاماً مقراً أمنياً يعج برجال الأمن على مدار الساعة، وقد تحول الآن إلى مكان موحش ومخيف عندما تم الانتقال منه إلى موقع آخر في الحوية.
ورغم المطالبات الكثيرة من سكان الحي بأهمية إزالته وتخليص الحي منه ومن مشكلاته اليومية المتمثلة في كونه بات يؤوي المخالفين وذوي الشبهات الجنائية، إلا أن هذه المطالب رغم الوعود، لم تتحقق طوال السنوات الطويلة.
ورصدت “المواطن” الموقع بالصور وهو عبارة عن ثلاث غرف شعبية، تعلوها أسقف من “الهنقر”، تقع في الجزء الجنوبي من ساحة مواقف مسجد بلال بن رباح رضي الله عنه، وتلتصق بمدرسة حراء الابتدائية للبنين.
وذكر سلمان المالكي، أحد سكان الحي ومنزله مجاور لهذه الغرف، أن المقر الأمني السابق بكل أسف تحول إلى مكان آمن للمخالفين ولكل ذي شبهة. وأضاف: كثير من المراهقين وبشكلٍ متكرر يشعلون النار في الغرف، مشكلين بذلك خطراً على المنازل المجاورة، وطلاب المدرسة الملاصقة له، التي يتجاوز عدد طلابها أكثر من 600 طالب، متسائلاً عن مصيرهم لو تطور الأمر إلى حريق يصل إلى المدرسة، مصدره الغرف المهجورة التي امتلأت بالمخلفات والقمامة.
ولفت عبدالرحمن العتيبي إلى أنه رغم مباشرة الدفاع المدني أكثر من حريق مفتعل في هذه الغرف، ورفع تقارير عنها، إلا أن حكم الإزالة الذي يطالب به سكان الحي لم يطبق حتى الآن، “ولا ندري ما الفائدة المأمولة من بقاء هذه الغرف المكتظة بالمخلفات والقاذورات؟”.
وقال علي عسيري إن عمال النظافة جعلوا من هذه الغرف مكاناً للنفايات، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً في حال نشوب حريق- لا سمح الله- ويزداد الأمر خطورة بمجاورة المدرسة لهذا المبنى، ما يعني أن سلامة تلاميذها في خطر كبير من نواحٍ كثيرة من الحرائق ومن دخول المجهولين وأصحاب الشبهات داخل المدرسة عبر جدران هذه الغرف.
من جانبه قال المعلم عبدالله عايض إن هذا المبنى المهجور يشكل خطراً حقيقياً على تلاميذ المدرسة في حال نشوب حريق-لاسمح الله- وكذلك قد يستخدمه اللصوص للقفز على سور المدرسة، ولاسيما في وقت المساء والظلام الحالك داخل هذه الغرف. وأضاف أننا كمعلمين ننتظر أن تخاطب إدارة التعليم الجهات الأخرى كالأمانة والشرطة للقيام بسرعة إزالة هذا الموقع المشبوه الذي لا يليق بحي حديث مثل الدهاس، فضلاً عن خطورته التي باتت واضحة.
وأجرت “المواطن” عدة اتصالات بإدارة الدوريات الأمنية بالطائف، وكذلك بشرطة المحافظة لأخذ تعليقها حول خطورة هذا المبنى المهجور ونقل مطالب السكان بإزالته، إلا أنه لم يكن هناك أي رد حول الموضوع.
مجنوك
من جدكم هذي مدرسة ولا خرابة
سلمان المالكي
أنا من جيران المدرسة بالفعل هذا المبنى المهجور يشكل خطر كبير ع الطلاب وسكان الحي
الف شكر صحيفة المواطن على هذا التقرير المتميز