ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
استضاف الدكتور سليمان الهتلان مساء أمس الجمعة في برنامجه الأسبوعي “حديث الخليج” على قناة الحرة، رئيس تحرير جريدة الشرق سابقا قينان الغامدي، في حلقةٍ اتسمت بالجرأة من الطرفين.
وبدأت الحلقة بسؤال مقدم البرنامج عن أسباب استقالة قينان من جريدة الشرق، وهل هي استقالةٌ أم إقالة, حيث أجاب الغامدي بأنها إقالةُ أتت من الحكومة وليس لديه علمٌ عن الأسباب.
وعرج المقدم على جرأة الصحافة وأنها طريقةٌ يستخدمها قينان خلال ترؤسه التحرير لبعض الصحف السعودية.
وأوضح الغامدي أن الجرأة ليست هدفاً من أهدافه وإنما هناك شروطٌ مهنيةٌ تكون موجودةً في المادة الصحفية متوافقةً مع الثوابت الوطنية، متى ما توافرت فليس هناك ما يمنع نشرها.
وحول التنظيمات الإسلامية كالإخوان، الموجودة في الخليج وفي السعودية خاصة، وعن مدى خطورتها قال الغامدي: هذه التنظيمات بسيطةٌ وسلاحها هو الدين ومنظروها قلةٌ جداً ولكن أتباعهم كثرٌ ويطمحون إلى نيل السلطة كدولة مصر والعزف على أوتار الأتباع، وحكومتنا الرشيدة تصدت لهم أمنياً ولكن يجب أن تتصدى لهم فكرياً، وذلك بعمل إصلاحات سياسية كي تُبطل مخططاتهم وأفكارهم.
ورداً على سؤال مقدم البرنامج عن أهم الإصلاحات التي تحتاجها السعودية أجاب الغامدي: “فصل مجلس الوزراء عن الملك أمرٌ لا بد منه بحيث من لديه انتقادات لا ينتقد الملك، وإنما مجلس الوزراء ويبقى الملك هو المرجع الأساسي لمجلس الوزراء”.
وعن وجهة نظره حول خطاب الدكتور سلمان العودة، قال الغامدي: بغض النظر عن نوايا العودة – وأنا هنا أتحدث عن الخطاب لا عن العودة – فإن الخطاب يحمل ثلاث نقاط، واحدةٌ إيجابيةٌ والباقي سلبية، فالنقطة الأولى أن الخطاب يحتوي على مطالب إصلاحٍ حقيقيةٍ، وهذه النقطة إيجابية وجميعنا نتمناها وتكلمنا بها، أما النقطة الثانية فالخطاب فيه تهديدٌ للحكومة وللنظام بمعنى – إما الإصلاح أو نبدأ..أما النقطة الثالثة فإن الخطاب موجهٌ لفئةٍ معينةٍ”.
خُتمت الحلقة بإجابة الغامدي عن مستقبل الصحافة الإلكترونية, مشيراً إلى أن مستقبلها كبيرٌ وهي فقط بحاجة إلى تأهيلٍ وتطويرٍ وتدريب.