الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
استضاف الدكتور سليمان الهتلان مساء أمس الجمعة في برنامجه الأسبوعي “حديث الخليج” على قناة الحرة، رئيس تحرير جريدة الشرق سابقا قينان الغامدي، في حلقةٍ اتسمت بالجرأة من الطرفين.
وبدأت الحلقة بسؤال مقدم البرنامج عن أسباب استقالة قينان من جريدة الشرق، وهل هي استقالةٌ أم إقالة, حيث أجاب الغامدي بأنها إقالةُ أتت من الحكومة وليس لديه علمٌ عن الأسباب.
وعرج المقدم على جرأة الصحافة وأنها طريقةٌ يستخدمها قينان خلال ترؤسه التحرير لبعض الصحف السعودية.
وأوضح الغامدي أن الجرأة ليست هدفاً من أهدافه وإنما هناك شروطٌ مهنيةٌ تكون موجودةً في المادة الصحفية متوافقةً مع الثوابت الوطنية، متى ما توافرت فليس هناك ما يمنع نشرها.
وحول التنظيمات الإسلامية كالإخوان، الموجودة في الخليج وفي السعودية خاصة، وعن مدى خطورتها قال الغامدي: هذه التنظيمات بسيطةٌ وسلاحها هو الدين ومنظروها قلةٌ جداً ولكن أتباعهم كثرٌ ويطمحون إلى نيل السلطة كدولة مصر والعزف على أوتار الأتباع، وحكومتنا الرشيدة تصدت لهم أمنياً ولكن يجب أن تتصدى لهم فكرياً، وذلك بعمل إصلاحات سياسية كي تُبطل مخططاتهم وأفكارهم.
ورداً على سؤال مقدم البرنامج عن أهم الإصلاحات التي تحتاجها السعودية أجاب الغامدي: “فصل مجلس الوزراء عن الملك أمرٌ لا بد منه بحيث من لديه انتقادات لا ينتقد الملك، وإنما مجلس الوزراء ويبقى الملك هو المرجع الأساسي لمجلس الوزراء”.
وعن وجهة نظره حول خطاب الدكتور سلمان العودة، قال الغامدي: بغض النظر عن نوايا العودة – وأنا هنا أتحدث عن الخطاب لا عن العودة – فإن الخطاب يحمل ثلاث نقاط، واحدةٌ إيجابيةٌ والباقي سلبية، فالنقطة الأولى أن الخطاب يحتوي على مطالب إصلاحٍ حقيقيةٍ، وهذه النقطة إيجابية وجميعنا نتمناها وتكلمنا بها، أما النقطة الثانية فالخطاب فيه تهديدٌ للحكومة وللنظام بمعنى – إما الإصلاح أو نبدأ..أما النقطة الثالثة فإن الخطاب موجهٌ لفئةٍ معينةٍ”.
خُتمت الحلقة بإجابة الغامدي عن مستقبل الصحافة الإلكترونية, مشيراً إلى أن مستقبلها كبيرٌ وهي فقط بحاجة إلى تأهيلٍ وتطويرٍ وتدريب.