مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث
يترقب عشاق كرة القدم هذه الأيام ما سيسفر عنه مسلسل مفاوضات حقوق النقل التلفزيوني للدوري الإنجليزي الممتاز الذي يُعتبر “أغلى” دوريات العالم قاطبة من حيث القيمة، هذا الدوري الذي لا يزال بحوزة قنوات أبو ظبي الرياضية ويعيش موسمه الأخير ضمن العقد السابق الذي بدأ في عام ٢٠١٠م، ونظراً للنجاح الكبير الذي رافق نقل الدوري على أبو ظبي الرياضية تطلعت مجموعة أبو ظبي للإعلام لبحث تجديد عقدها بعد إشادات كبيرة وصلتها من جماهير الدوري الإنجليزي من المحيط إلى الخليج، وبشهادة نقاد رياضيين وإعلاميين من قنوات منافسة.
لكن في مثل هذا الشهر من العام الماضي قررت قناة الجزيرة الرياضية (صاحبة التمويل الحكومي) دخول سباق الفوز بالحقوق بعد دراسة مستفيضة تلخصت نتائجها بمدى الانتشار الواسع لهذا الدوري لدى الجماهير الرياضية العربية، كما أن هذه الخطوة تعزز نهج قناة الجزيرة الرياضية بالاستحواذ على كعكة النقل التلفزيوني لأهم الدوريات العالمية كما قال مديرها ناصر الخليفي ذات مرة “نتطلع لأن تصبح قنوات الجزيرة الرياضية متواجدة في كل بيت عربي”.
سباق قطبي القنوات الرياضية ظهر للعلن من خلال تغريدة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر لمذيع الجزيرة الرياضية محمد سعدون الكواري في ديسمبر الماضي جاء فيها “إذا بقت حقوق الدوري الإنجليزي مع أبو ظبي فسأواصل الاشتراك، وإذا جاء للجزيرة فمرحباً بالرفاق فارس عوض عيسى الحربين وفهد العتيبي…”، عندها بدأت التكهنات والتأويلات من الجماهير الرياضية العاشقة لكرة القدم.
فبين شريحة جماهيرية مؤيدة لبقاء الدوري على شاشة أبو ظبي التي أبدعت في تغطية البريمير ليغ خلال السنوات الماضية من خلال نقل جيد محترف واستقطاب لأفضل أسماء التعليق كفارس عوض وعيسى الحربين وفهد العتيبي، كذلك من خلال برامج مواكبة لكل جولة مع ملخصات للأهداف وأفضل لاعبي الجولة والأحداث المهمة، انتهاءً باستديوهات تحليلية قبل وبعد المباراة استضافت فيها أشهر المحللين كخالد الشنيف والنجم التونسي حاتم الطرابلسي والدكتور طارق الجلاهمة والمدرب العالمي هاري ريدناب وغيرهم، لكن الشريحة الأخرى من الجماهير التي شجعت استحواذ الجزيرة الرياضية على الدوري الإنجليزي استندت إلى القيمة المالية المنخفضة للاشتراك مقارنة بالقنوات الأخرى.
في الأول من فبراير الماضي فازت وكالة MP-SILVA للحقوق الرياضية التلفزيونية بحقوق بث الدوري الإنجليزي بعد الاتفاق مع رابطة الأندية الإنجليزية، وأصبحت بذلك المالك الوحيد للحقوق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو ما فسره المختصون بالنقل التلفزيوني أنه تهميد لنقل الدوري الإنجليزي على شاشة الجزيرة الرياضية، حيث إن وكالة MP-SILVA ترتبط بعلاقات جيدة ومصالح مشتركة مع الجزيرة الرياضية، كما أن الوكالة كان لها اليد الطولى في فوز الجزيرة الرياضية سابقاً ببث مباريات الدوريين الإيطالي والإسباني.
في الرابع من مارس الفائت ظهرت قناة bien sport التابعة لمجموعة قنوات الجزيرة الرياضية والموجهة للبث في أوربا بإعلان على شاشتها ظهرت فيه كلمة “حصري” وبجانبه شعار الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما كان مؤشراً أقوى لقرب بث مباريات البريمير ليغ على شاشة الجزيرة.
ويرى النقاد والمتابعون إلى أن بث الدوري الإنجليزي على شاشة الجزيرة الرياضية أصبح مسألة وقت قبل الإعلان الرسمي خلال الأشهر القليلة القادمة، وأن ما يؤخر إعلان هذه الصفقة الكبيرة هو وضع اللمسات النهائية وبعض التفاصيل للعقد من جهة، والاحترام المهني للعقد الساري لدى أبو ظبي الرياضية من جهة أخرى.
تعمدنا في “المواطن” خلال هذا الرصد عدم ذكر أي تفاصيل مالية مقدمة من القناتين للوكالة المالك الوحيد للحقوق لشدة تكتم الطرفين على المبالغ ولعدم وجود المعلومة الدقيقة لدينا، لكن الصحفي محمد أفزاز مساعد رئيس القسم الاقتصادي بجريدة العرب القطرية ذكر في لقاء تلفزيوني أن المبلغ الذي طلبته وكالة MP-SILVA للقناة الراغبة في بث الدوري الإنجليزي على شاشتها هو ثلاثة أضعاف ما دفعته قناة أبو ظبي الرياضية في عام ٢٠١٠م!!