إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف إحباط تهريب 140 كيلو قات في جازان لا صحة للمقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة مضرة
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز -أمير منطقة عسير- تبرعه بمبلغ مليون ونصف مليون ريال، لدعم مركز رعاية الأطفال المعاقين بالمنطقة، داعياً سموه رجال الأعمال في المنطقة إلى المشاركة والإسهام في دعم المشروعات الخيرية التي تقوم على خدمة المجتمع، لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة، مقدماً شكره إلى جميع من أسهموا في دعم مشروع جمعية الأطفال المعاقين بعسير من رجال الأعمال والأهالي.
جاء ذلك لدى تدشينه مركز رعاية الأطفال المعوقين بمنطقة عسير مساء اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز -رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين- مساء اليوم مركز ومدير جمعية الأطفال المعوقين بالمنطقة الدكتور صالح الحمادي.
وتجول سموه داخل المركز، واطلع على صالة العلاج الوظيفي في المركز، التي تضم قاعة الشيخ علي بن حسين حمران، وصالة العلاج الطبيعي، التي تضم قاعة أسمنت المنطقة الجنوبية، والمسبح الطبي بالمركز، الذي أطلق عليه وحدة الشيخ هيف بن محمد عبود القحطاني، وعيادة النطق وصعوبة الكلام.
كما اطلع سموه على عيادة الأسنان، التي أطلق عليها جناح الشيخ خالد إبراهيم آل إبراهيم، وكذلك الفصول الدراسية، والقسم التعليمي، وقسم العلاقات العامة النسائية.
وأشار عبدالله سعيد أبوملحة -في كلمة الأهالي- إلى أن مركز جمعية الأطفال المعوقين حلم تحقق للأهالي بعد انتظار طويل، وذلك بفضل الله -جل وعلا- ثم بجهود ودعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز -أمير منطقة عسير- وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز -رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين- اللذين سخرا جهدهما ووقتهما لدعم المشاريع الخيرية، لما لها من أهمية كبيرة في الاهتمام بأهم شرائح المجتمع. بينما قدم أبوملحة شكر الأهالي إلى أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وإلى الطاقم الإداري في مقر الجمعية، على جهودهم التي يبذلونها والداعمين من الأهالي ورجال الأعمال.
وأضاف: إننا في هذا المقام لا ننسى الداعم الأول لمشروعات الخير والنماء في المملكة، وهو خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- الذين لا يألون جهداً في دعمها ومتابعة إسهاماتها في خدمة المجتمع.
عقب ذلك، سلم سمو أمير منطقة عسير وسمو رئيس جمعية الأطفال المعوقين، وثائق تسمية بعض أقسام ووحدات المركز بأسماء كبار المتبرعين، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- وصاحبة السمو الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري، كما تم تكريم عديد من رجال الأعمال وأصحاب المبادرات المتميزة في دعم المشروع ومساندة مراحل الإنشاء.
بعد ذلك نقل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، تحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظه الله- إلى أهالي منطقة عسير، مشيراً سموه إلى اعتزازه وفخره برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين للمعاقين، وكذلك المخلصين من أبناء هذا البلد الكريم، الذين قاموا بدعم المشروع.
وأوضح سموه أن الجمعية ماضية في سياستها التوسعية؛ حيث ستقوم بافتتاح مركز في منطقة جازان قريباً، مشيراً إلى أن المركز يمثل إنجازاً مميزاً للجمعية ولجهودها في إيصال خدماتها إلى المناطق الأكثر احتياجاً، لافتاً إلى أن تبني الجمعية فكرة المركز، جاء بناء على دراسة علمية أكدت الحاجة القصوى للمشروع.
وأشار سموه إلى الصعوبات التي واجهت تنفيذ المشروع، خاصة ما يتعلق بتكلفة الإنشاء والتجهيز التي وصلت إلي 17 مليون ريال، موضحاً أن الميزانية المقدرة لتشغيل المركز تصل إلى نحو خمسة ملايين ريال؛ حيث يقدم المركز برامج رعاية مجانية متكاملة لنحو مئتي طفل وطفلة.
وأكد سموه حاجة المركز إلى مشروع وقف خيري تخصص عوائده لدعم نفقات التشغيل، داعياً أهل الخير والشركات إلى الإسهام في تنفيذ الوقف، مشيراً إلى أن مركز عسير سابع مركز ينضم لمنظومة جمعية الأطفال المعوقين، بينما يجرى الإعداد لافتتاح ثامن مراكزها في جنوب العاصمة الرياض.
وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، لتفضله برعاية افتتاح المركز، وقال: “بالإنابة عن مجلس الإدارة ومنسوبي الجمعية، أشكر أخي سمو أمير المنطقة لحرصه على رعاية هذه المناسبة، ومشاركة الأهالي فرحتهم بانضمام هذا الصرح الخيري الخدمي إلى ما تضمه المنطقة من مراكز متطورة”.
وقدم أمين عام الجمعية عوض بن عبدالله الغامدي، شرحاً لما يضمه المركز من أقسام تعليمية وعلاجية وتأهيلية، ومساكن للأطفال وللعاملات وورشة للأجهزة الطبية ووسائل المساعدة، ويقدم منظومة من الخدمات المجانية، التي تستهدف مساعدة الأطفال المصابين بالإعاقة المركبة، لتجاوز ظروف إعاقتهم والاندماج في المجتمع، مشيرًا إلى أن المركز يقدم استشارات طبية واجتماعية ونفسية لأسر الأطفال وذويهم، إضافة إلى تبنيه برامج توعية وقائية تستهدف التصدي لأسباب الإعاقة وطرق التعامل معها.