لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
كشفت مصادر عسكرية مطلعة لـCNN أن ضباط القيادة الأمريكية الوسطى و قيادة الأركان المشتركة في وزارة الدفاع “بنتاغون”، عملوا بضغط من النواب الديمقراطيين والجمهوريين على تحديث خطط عسكرية تتضمن تدخلا مباشرا في سوريا، تتنوّع أشكاله بين توفير المساعدات الإنسانية وتوجيه الضربات العسكرية المباشرة.
وقالت المصادر أن الملامح الأولية للخطة التي تتضمن أدوارا واسعة للقوات الأمريكية قد تظهر خلال الأسبوع المقبل، مع الشهادة المرتقبة لوزير الدفاع، تشاك هاغل، ورئيس الأركان الجنرال مارتن ديمبسي، أمام الكونغرس، مع التشديد على أن الخيارات المطروحة تأتي في إطار تحديث الخطط العسكرية، وأنها لا تدل بالتالي على أن البيت الأبيض على وشك توجيه أوامر بتنفيذها.
وعلق مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية طلب عدم كشف اسمه قائلا إن الفريق الأمني في البيت الأبيض على علم بالخطط الجديدة، ولكنه شدد على أنها لا تختلف كثيرا عن تلك التي سبق للرئاسة الأمريكية أن درستها مضيفا: “نقول منذ فترة طويلة إننا ندرس كل الخيارات الممكنة من أجل إنهاء العنف وتسريع الانتقال السياسي في سوريا.”
وبحسب المصادر، فإن بين الخيارات المطروحة استخدام صواريخ كروز لضرب القدرات الجوية السورية، وكذلك استخدام الطائرات العسكرية الضخمة لنقل مساعدات إنسانية، وصولا إلى إقامة منطقة عازلة داخل سوريا، ولكنها كلها خيارات قد تعترضها تحديات كبيرة عند التطبيق.
وكانت CNN قد كشفت منذ أيام أن واشنطن قررت تقديم حزمة جديدة من المساعدات غير الفتاكة إلى المعارضة السورية، يعتقد أن بينها سترات واقية ومناظير ليليّة، ولكنها تبقى أقل بكثير مما يطالب به عدد من النواب الأمريكيين الذين كانوا قد دعوا الرئيس باراك أوباما إلى التفكير في “خيارات عسكرية محدودة” لا تتضمن إرسال جنود إلى سوريا.
وحض نواب من الحزبين – الجمهوري والديمقراطي – الإدارة الأمريكية في رسالة موقعة بتاريخ 21 مارس/آذار الماضي على التفكير في خيارات لضرب سلاح الجو والقدرات الصاروخية لنظام الرئيس بشار الأسد.