“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
“الصحة” تقيم النسخة الخامسة من “امش 30” في المسار الرياضي
الرئيس التنفيذي لـ “جودة الحياة”: نعمل لجعل مكة المكرمة نموذجًا عالميًّا
السديس يعلن بالأرقام مخرجات رئاسة الشؤون الدينية خلال العشرين الأولى من رمضان
حقق الفيلم السعودي “أبي” الذي يناقش قضية أبناء الخليجيين من “علاقات محرمة” في ملاجئ إندونيسيا، مركزاً متقدماً في مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام الوثائقية القصيرة، الذي أقيم في الدوحة، وسط منافسة كبيرة مع 1300 فيلم من دول العالم، تنافست في الفئة نفسها.
وقال منتج الفيلم وصاحب الفكرة، حسين الشريف، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) نسخة منه، اليوم، إنه من المقرر أن يدخل الفيلم السعودي “أبي” في منافسة جديدة في الأدوار النهائية، مع 36 فيلماً آخر للظفر بالمراكز الأولى في المهرجان.
وتدور أحداث الفيلم، الذي تبلغ مدته 14 دقيقة، حول ظاهرة زواج الخليجيين في إندونيسيا أثناء سفرهم هناك وما تسفر عنه من إنجاب أبناء يعانون الأمرين بعد عودة آبائهم إلى بلادهم، تاركين أسرهم للضياع.
ويلعب دور البطولة في الفيلم الممثل سلطان المزيد وأربعة أطفال، وتم تصوير المشاهد في إندونيسيا على مدار أسبوعين، فيما استغرق التحضير للفيلم قرابة ستة أشهر، وهو من إخراج محمد السلولي، ومساعد منتج عبد العزيز الحسيني.
وعاش بطل الفيلم سلطان المزيد في إندونيسيا قرابة 10 سنوات، واطلع على حالات زواج كثيرة للخليجيين من إندونيسيات، وقام بزيارة عدد كبير من الملاجئ هناك التقى خلالها عشرات الأطفال الذين يعود نسبهم إلى آباء خليجيين من الفئات الميسورة، فيما يعاني أطفالهم الفقر والعوز داخل الملاجئ.
وأكد الشريف أن “القضية التي يعالجها الفيلم تعد مشكلة كبيرة متشعبة الأسباب وتحتاج إلى حل عاجل”، موضحاً أن سفر الخليجيين إلى دولة إندونيسيا وزواجهم من إندونيسيات أثناء فترة السفر ما زال مستمراً.
وأضاف الشريف في بيانه أن هذا الزواج يثمر عن أطفال يعانون التشرد والضياع بعد هروب الآباء إلى بلادهم، موضحاً أن هذا النوع من الزواج غالباً لا يدوم طويلاً إذا عرفنا أن معظمه يكون ما يعرف بـ”الزواج السياحي”.
وتابع الشريف: “قد تثمر العلاقات المحرمة التي تجمع الخليجيين بخادماتهم الإندونيسيات عن أطفال لقطاء لا يجدون مأوى لهم بعد إنجابهم سوى الملاجئ، بعد عودة آبائهم إلى بلادهم، وعدم قدرة أمهاتهم على الإنفاق عليهم ورعايتهم”، موضحاً أن “الفيلم سيسلط الضوء على مشكلة أربعة أطفال يعود نسبهم لآباء خليجيين، يعانون الفقر واليتم والتشرد بعد هروب آبائهم الأغنياء إلى أوطانهم”.
وحذر الشريف من استمرار المشكلة التي يناقشها الفيلم إذا لم تكن هناك حلول جذرية لها، متمنياً أن يطلق الفيلم إشارة إنذار إلى المعنيين بالأمر والمسؤولين في دول الخليج لمحاولة إيجاد حل للمشكلة.