يبدو أن هوس التميّز انتقل من أرقام الهواتف المحمولة، وأرقام لوحات السيارات، إلى أرقام المشاريع.
زيارة لموقع وزارة النقل، وبحث بسيط في المشاريع المعتمدة، يكشف (لعبة أرقام) في قيم المشاريع تبعث الحيرة في النفوس.
ويتكرر الرقم (9) بشكل ملفت، في مشاريع تراوحت قيمها بين آحاد ومئات الملايين، في ما بدا أن كسر عشرية الرقم هي حيلة لإحداث فرق بين المقاولين المتقدمين للمنافسة، لكسب الترسية.
ويقول متابعون: هناك تفسيران لا ثالث لهما؛ إما أنّ المقاولين المنفذين لمشاريع وزارة النقل أعضاء في لوبي مصالح يوزع كعكة المشاريع بالتساوي، فيتقدمون بعطاءات متفق عليها سلفاً، أو أن عطاء المنافس الأحق بالمشروع يكشف قبل فتح المظاريف، ويُسرّب لـ”أحدهم”، فيتقدم بعطائه منقوصاً عنه بريال واحد.
مواطن صالح
هذي مثل ما يقول المثل الشعبي : (مصلّعه).
لو هيئة مكافحة الفساد طلبت ملفات المتقدمين
للمناقصات اتضحت الحقيقة.
محمدونا
دققوا في مواعيد فتح مظاريف المناقصات .. كثير منها يوم الجمعه الساعه 11 صباحاً .. مافيه إلا قوة شغل .. الناس تصلي الجمعه .. والوزارة مشغوله بفتح المظاريف .. أعتقد مافيه أنسب من هالوقت منشان الأريحيه ..!!