ريمونتادا جديدة لـ الأخضر في كأس الخليج السعودية تستضيف “خليجي 27” رسميًا تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضًا من شلل دائم في عنيزة أسطورة ليفربول: أتمنى استمرار محمد صلاح تصل للصفر.. درجات الحرارة تعاود انخفاضها ابتداء من السبت فرص تأهل المنتخب السعودي لنصف نهائي خليجي 26 إحباط تهريب 18000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بجازان استبعاد ياسر الشهراني من معسكر الأخضر درجات الحرارة اليوم الخميس.. 3 مناطق الأعلى والقريات 4 مئوية 54.4 مليار ريال إيرادات القطاع غير الربحي في السعودية لعام 2023م
أصدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عفواً عن أكثر من 100 سجين مصري يوم الإثنين في إجراء أشاد به سفير مصر لدى أبوظبي قائلاً: إنها بادرة ستحسن العلاقات المتوترة بين البلدين.
وساءت العلاقات بين مصر والإمارات بعد الإطاحة عام 2011 بالرئيس المصري حسني مبارك الذي ظل حليفاً للخليج لوقت طويل. وعبرت الإمارات عن الارتياب في جماعة الإخوان المسلمين التي ساعدت في دفع الرئيس المصري محمد مرسي إلى السلطة العام الماضي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات “أمر بالإفراج عن 103 سجناء مصريين ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة.”
وأضافت أن الشيخ خليفة تكفل أيضاً “بسداد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام.”
وقالت الوكالة إن العفو يأتي في إطار حرص رئيس الإمارات “على إعطائهم فرصة لبدء حياة جديدة والتخفيف من معاناة أسرهم.”
لكن المفرج عنهم لم يشملوا 11 مصرياً احتجزوا العام الماضي للاشتباه في تدريبهم إسلاميين على كيفية الإطاحة بحكومات.
ولم تعط الوكالة المزيد من التفاصيل عن السجناء المفرج عنهم ولا عن جرائمهم.
وقال السفير المصري في الإمارات تامر منصور إن القرار “مبادرة من شأنها أن تفتح كل آفاق الخير المنتظرة بين مصر وشقيقتها الإمارات.”
وأضاف في بيان أرسل إلى رويترز عبر البريد الإلكتروني أن من شأن هذه المبادرة أيضاً “أن تزيل كل شائبة علقت بثوب تاريخهما العريق خلال الفترة السابقة”.
وفي يناير كانون الثاني الماضي ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية أن 11 مصرياً يخضعون للتحقيق أمام نيابة أمن الدولة بشأن “اتهامات خطيرة”. وقالت جماعة الإخوان المسلمين المصرية في ذلك الوقت أن بعض المحتجزين أعضاء بها. وأضافت أنهم اعتقلوا على سبيل الخطأ.
وسعت الجماعة لطمأنة الدول الخليجية إلى أنها لا تخطط للسعي من أجل تغيير سياسي خارج مصر.
وبفضل أنظمة الرعاية من المهد إلى اللحد التي تكفلها الدولة تجنبت الإمارات والدول العربية الأخرى في الخليج إلى حد كبير الاضطراب الذي أطاح خلال العامين المنصرمين بحكام عرب قبضوا على الأمور لوقت طويل في دول أخرى.