مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
اشتكى عدد من أهالي محافظة ظهران الجنوب، من إهمال البلدية وعدم استجابتها لمطالباتهم المستمرة بوضع عبّارات خرسانية أو مزلقان أسمنتي لوادي “رشاد”، الذي تقطعه السيول كلما هطلت الأمطار على المحافظة.
وذكر الأهالي -في شكواهم- أن عدم إقامة العبارات يسمح للسيل بقطع القرى التي خلفه عن كل شيء، بما فيها المستشفيات، ما يجبرهم على إحضار آليات على حسابهم الخاص لتسوية ما جرفته السيول. وقالوا إن هذا الوضع قائم منذ سنوات، رغم وعود البلدية المتكررة بالتجاوب.
وقال لـ”المواطن” عددٌ من الأهالي: منذ سنوات ونحن نعاني مع وادي رشاد عند هطول الأمطار, فقد اعتاد الناس توقف كل شيء مع جريان السيول، ولو كانت خفيفة بجرف الأسفلت، الذي لا نعلم ما سبب وضعه بهذه الكيفية, ولا نعلم كذلك سِرّ إصرار البلدية على عدم الوفاء بوعودها المتكررة بإصلاح الخطأ الفادح في وضع الأسفلت في طريق السيل!
وأضافوا: يئسنا من عدم تجاوب البلدية، فأصبحنا كل مرة نحضر الآليات لإصلاح الطريق على حسابنا الخاص, ولكن ماذا لو حدث طارئ أثناء جريان السيل وانقطاع السبل للوصول إلى المحافظة أو المستشفيات أو جهات إنقاذية، والتي نعدها حين انقطاع الطريق عالماً خارجياً.
وتابعوا: زارنا رئيس بلدية ظهران الجنوب قبل أكثر من 4 سنوات, وشاهد الدمار الذي خلفته السيول في الوادي بسيارته رغم طلبنا منه النزول، ولكنه رفض، وقال في حينها: “أعدكم بإصلاح الخلل ووضع عبّارة أو مزلقان”، ولكن بوادر ذلك الوعد لم نرها منذ حينه، رغم تباعد المُدة الزمنية, ولكن “ليسعد النطق إن لم يسعد الحالُ”. وقال الأهالي: نحن نطالب رئيس بلدية ظهران الجنوب بإنقاذ حياتنا من هذا الخطر الكبير على حياتنا وحياة أبنائنا، رغم سهولة علاجه، ولكنه الإهمال الذي يمنع المسؤول من أداء واجبه.