طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور سعود الشريم، في خطبة الجمعة اليوم، إن الزلزلة لم تقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وإنما سمعوا بها في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فآمنوا بها وصدقوا أنها آية من آيات الله يرسلها الله على من يشاء من عباده، وقال كثرتها في زمننا هذا هو من الإعجاز الغيبي والعلمي في سنة النبي صلى الله عليه وسلم حيث ذكر كثرتها في آخر الزمان.
وبين فضيلة الشيخ الشريم أن أئمة الدين قد ذكروا أن الزلازل من الآيات التي يخوف الله بها عباده كما يخوفهم بالكسوف وغيره ليدركوا ماهم عليه من نعمة سكون الأرض ورسوها واستقرارها.
ودعا فضيلته المسلمين إلى تقوى الله والتماس رحمته وعفوه وإتقاء غضبه.
وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أن من سنن الله أن تخوف أمما بالحروب وأخرى بقلة الأمن وثالثة بالنقص في الأموال والأنفس والثمرات ورابعة بالفتن والزلازل ونحوها والنتيجة المحصلة قال تعالى (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون.
وشدد الشيخ سعود الشريم على أن من الخلل في التفكير والقصور في العلم والايمان بالله أن تقصر الزلازل على سبب طبيعي جيولوجي مادي بحت لا حكمة فيه ولا ثمرة أو أنه لا مجال للايمانيات فيها بل هناك من يسخر بكل مذكر بآيات الله وسننه الكونية ووصفه بالتخلف واقحام الدين في كل شئ وأن الزلازل قد عرف سببها الظاهر فكيف تكون عقوبة أو ابتلاءً وامتحانا.
وفي المدينة المنورة أوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة الشيخ عبدالمحسن القاسم، أن إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة هو حق واجب على عباده فهو أول واجب عليهم من التكاليف وهو أول ما يسأل عنه العبد في قبره.
وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي إنه بأفراد الله سبحانه بالعبادة ينشرح الصدر ويطمئن القلب ويتحرر من عبودية الخلق وتفرج الهموم وتكشف الكروب وهو قيام الحياة التي تطلبها النفوس وسبب الحياة الطيبة ولا سعادة في الدنيا إلا به.
وأكد فضيلته أن أكمل الخلق أكملهم لله عبودية، وعلى قدر تحقيق التوحيد يكون مكان العبد وسمو مكانته.