الطلاب الجامعيون في “تربة”: المخالفات المرورية أثقلت كاهلنا

الأحد ٣١ مارس ٢٠١٣ الساعة ٨:٤٥ مساءً
الطلاب الجامعيون في “تربة”: المخالفات المرورية أثقلت كاهلنا

تذمر طلاب فرع جامعة الطائف بمحافظة تربة من عدم وجود مواقف لسياراتهم, مشيرين إلى أن مبنى الجامعة المستأجر يقع في وسط حي الخالدية المكتظ بالسكان وعلى شارع ضيق، وجميع المواقف مزدحمة بما في ذلك الأرصفة التي تحولت إلى مواقف.

وقال الطلاب؛ ثواب البقمي، فيصل البقمي، عابد البقمي، عزام البقمي، عبدالرحمن سعد البقمي، عبدالله البقمي لـ “المواطن” بأن معاناتهم من عدم توفر مواقف لسياراتهم أدت إلى  تعرض إطارات سياراتهم لتفريغ الهواء من قبل سكان الحي، احتجاجا على اضطرارنا للوقوف أمام بوابات المنازل وخلف سياراتهم.. “كما نفاجأ عند خروجنا بسحب سياراتنا من قبل المرور للوقوف الخاطئ والشكاوى التي يتقدم بها سكان الحي الذين يعانون هم أيضا من إغلاق سيارات الطلاب للطريق ولا يستطيعون تحريك سياراتهم عند الحاجة، ما يدفعهم لتقديم شكاوى للمرور الذي أوقع عديداً من المخالفات المرورية بحقنا، ما أثقل كاهلنا كطلاب ليس لدينا سوى مكافآت لا تلبي متطلباتنا الدراسية، فضلاً عن تسديد رسوم المخالفات”.

وأعرب الطلاب عن أملهم من إدارة الجامعة تحقيق مطالبهم بتخصيص مواقف لسيارات الطلاب ووقف معاناتهم ومعاناة سكان الحي، والعمل على إيجاد مواقف في الساحة خلف المبنى, مشيرين إلى أن الجامعة قامت بإغلاق الأبواب التي تفتح على الساحة، ما اضطر الطلاب للوقوف في الشارع.

وكشف الطلاب عن وجود ساحة خلف المبنى, إلا أن إدارة الجامعة قامت بإغلاق الأبواب التي تفتح على الساحة، ما دفع الطلاب للوقوف في الشارع الضيق، مطالبين بفتح الأبواب المطلة على الساحة.

من جهته نفى الدكتور عبدو مروعي -عميد فرع الجامعة بمحافظة تربة- صحة إغلاق الساحة, مشيراً إلى أنه توجد ساحة خلف مبنى الجامعة تم التنبيه على الطلاب بإيقاف سياراتهم فيها لتخفيف الازدحام في الشارع العام أمام الجامعة، ولكن الطلاب يصرون على الوقوف في الشارع، ما يعرض سياراتهم للسحب من قبل المرور لارتكابهم المخالفات بإغلاق الشارع أو الوقوف في مكان خاطئ.

في المقابل، أشار مدير مرور محافظة تربة الرائد عبد الله عايض البقمي إلى أن المرور قام بسحب عدد من سيارات طلاب جامعة تربة لارتكاب أصحابها مخالفة الوقوف في أماكن خاطئة. وأضاف: بالنسبة لتوفير مواقف بديلة فهذا من اختصاص الجامعة.ت7

إقرأ المزيد