“المواطن” في مهرجان أفلام السعودية.. نسخة متميزة وتعليق من الحساوي بعد تكريمه
القبض على مواطن لترويجه 4,477 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
تقلبات جوية واسعة النطاق قبل دخول الصيف أرصاديًا
إتاحة إصدار تراخيص مزاولة مهنة الاستشارات الجمركية
القادسية يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية في النصر
ترتيب دوري روشن بعد فوز القادسية والأهلي
بهدف العمار.. تقدم القادسية ضد النصر في الشوط الأول
ضمك يعبر الخلود بثلاثية
حكام مباريات اليوم في دوري روشن
فتح جوميز يُعزز سلسلته الإيجابية
وصفت صحيفة El Universo، واحدة من أكبر الصحف اليومية في الإكوادور، مدينة ذا لاين الجديدة في السعودية والتي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأنها نموذج لمدن القرن الحادي والعشرين، كما أنها بمثابة جسر عالمي لجذب الاستثمارات الأجنبية.
ولفتت الصحفية الإكوادورية إلى أن مدينة ذا لاين هي جزء من خطط رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن إيرادات النفط، متابعة: من ضمن أهداف الرؤية السعودية التعاون مع العالم لمكافحة تغير المناخ، وجاءت المدينة الجديدة كجزء من هذه الخطة.
وفسرت ذلك بقولها: من المفترض أن تأتي المدينة المستقبلية دون سيارات أو طرق، وستدمج التنقل المستدام مع الحفاظ على البيئة مع استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي وأيضًا مع الاقتصاد الدائري ذلك الذي يهدف إلى القضاء على الهدر والاستخدام المستمر للموارد.
وتابعت: ومن المخطط أن يعيش مليون نسمة داخل هذه المدينة المحايدة تمامًا لانبعاثات الكربون، وهو ما من شأنه أن يأخذ خطط مكافحة تغير المناخ وتنبني استخدام الطاقة النظيفة إلى عنان السماء، حيث ستعمل بنسبة 100 % على الطاقة النظيفة.
وأضافت: ستكون ذا لاين أول مدينة ثورية خالية من الكربون في نيوم، وهو ما يضع الأساس لنماذج بناء مدن القرن الحادي والعشرين، وستكون السمة الرئيسية لها هي عدم وجود الهياكل الحضرية التقليدية من الطرق والازدحام والتلوث وبالتالي ستكون حصيلة انبعاثات كربونية معدومة.
وأشارت صحيفة El Universo إلى أن الحاجات الأساسية للمواطنين ستكون على بعد 5 دقائق سيرًا على الأقدام من منازلهم، ومع ذلك، سيتمكن المواطنون من الاستفادة من وسائل النقل فائقة السرعة وحلول التنقل المستقل تحت الأرض.
واستطردت الصحيفة قائلة إن كون مدينة ذا لاين صديقة للبيئة هو ليس فقط ما يجعلها نموذج لبناء مدن القرن الـ 21 بل أيضًا كونها تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتقنيات المتقدمة والاتصالات فائقة السرعة.
واختتمت صحيفة El Universo الإكوادورية تقريرها بقولها: مما لا شك فيه، فإن اعتماد المدنية على مشاريع متعددة لضمان استخدامها الطاقة النظيفة وأيضًا إدخال التكنولوجيا في كل عنصر من عناصرها سيجعلها بمثابة جسر عالمي يقوم بدورين الأول هو استقطاب الشركات والاستثمارات الأجنبية من كل حدب وصوب، والثاني هو ربطها بمدن العالم، وهو ما يصب في خطط رؤية المملكة 2030.