مغترب فلبيني: نحلم ونحقق ليس شعاراً فقط فالسعودية حققت أحلامي شاهد.. افتتاح شعيب غذوانة في الرياض بعد تأهيله وتطويره قبل الكلاسيكو.. نتائج الاتحاد بعد الفوز بسباعية حسام عوار يسعى لتجاوز انطلاقة كورونادو وحمدالله البورصة المصرية تربح 22 مليار جنيه في أسبوع الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك البحرين الرائد يستهدف رقمًا مميزًا ضد الرياض هل يؤثر دعم ساند على برنامج التنمية الريفية المستدامة؟ تشكيل الأهلي المصري المتوقع ضد جورماهيا بعد إنذار أحمر من الأرصاد.. الدفاع المدني يحذر 4 مناطق
المواطن – محمد عامر
استلهم عبد الله بن محمد بن صوفان العمري فكرة التعليم قديمًا ليتم تطويعها في متحفه التراثي بقرية لشعب، شمال محافظة النماص، عبر فصل دراسي يحكي قصة التعليم قديمًا قبل ما يقارب الـ 4 عقود.
وعن هذه الفكرة، قال ابن صوفان لـ (المواطن): “أحرص دائمًا على محاكاة التراث القديم وتحويله لواقعٍ في جنبات المتحف وأركانه، ليكون نافذة نحو التراث لربط الجيل الحالي بماضيهم العريق وتعريفهم بتراثهم الأصيل، حيث تم وضع الطاولات القديمة والكتب والأدوات المدرسية، فضلًا عن وضع صور لرموز التعليم في المنطقة عرفانًا بجهودهم”.
وعن المتحف، قال ابن صوفان: “كانت فكرة ورغبة جامحة نحو حفظ التراث وتقديمه للسياح والأجيال، فتحولت تلك الفكرة والإرادة إلى متحفٍ يضم نحو 1200 قطعة تراثية تشمل أدوات الزراعة والري، بالإضافة إلى وجود جناح خاص بالعملات، وجزء خاص بالأسلحة والأواني والصور القديمة، كما أن هناك جناح مخصص للضيافة مكوّن من أدوات حمس القهوة، ودلال مختلفة الأنواع، وأباريق للشاي، وأدوات إشعال النار قديمًا، وقد وضعت القطع على أرفف وعلى فترينات، وكذلك العرض بالتعليق على الجدران”.
ولم يكتفِ طموح ابن صوفان عند ذلك الحد، بل تميّز متحفه بالتنوّع وأسلوب العرض والتنظيم، حيث يحتضن المتحف 4 قاعات كبيرة للعرض، بالإضافة إلى قاعةٍ خارجية مكشوفة.