طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
المواطن – المدينة
عبّر عدد من المواطنين الذين شاهدوا إعادة العرض (الأخير) لحفل تتويج المدينة المنورة بلقب عاصمة السياحة الإسلامية 2017، مساء أمس الأول، على المسرح (المديني) في حديقة الملك فهد المركزية، عن فخرهم واعتزازهم بالمناسبة وبالأداء الرائع للفرق المسرحية المشاركة بفقرات حفل التتويج.
وقال المواطن جاسر عايش الجهني: إن الحفل كان رائعاً جداً، والتنظيم أروع، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على جهود اللجنة القائمة على فعاليات مناسبة المدينة عاصمة السياحة الإسلامية، ويضيف جاسر أنصح جميع أهالي المدينة وزوارها بحضور الفعاليات التي ستستمر لعام كامل.
تكرار العروض
أكد المواطن خالد عبدالله أحمد نور نجاح الحفل بكامل فقراته وتمنى أن يرى مثل هذه العروض الشيقة التي لم يرَ مثلها من قبل في المدينة المنورة، أما المواطن بندر الجهني فأكد أن الجميع ينتظر مثل هذه الاحتفالات المميزة في المدينة المنورة، كما تمنى أن تظهر باقي فعاليات المناسبة بالمستوى الرائع الذي ظهر به حفل الافتتاح.
وأشار المواطن محسن الصاعدي إلى أن حفل الافتتاح كان على درجة كبيرة من الاحترافية وأن أقل ما يقال عنه أنه كان مميزاً، أما حازم الردادي فرأى أن الحفل كان جميلاً ويشتمل على فقرات متنوعة، كما أكد أن التنظيم ممتاز جداً، وأيضاً المكان بشكل عام جميل، وتمنى أن تتكرر مثل هذه المناسبات في المدينة المنورة وأن يكون هناك مسرح بمدرجات أكبر ليستوعب الأعداد المتزايدة في مثل هذه الاحتفالات.
بدوره أبدى طارق السلطان إعجابه بالحفل والعرض المسرحي الكبير، فيما أعرب عوض الحربي، عن فخره بأداء الشباب السعودي في مثل هذه النوعية من الاحتفالات وقال: ” هذه الاحتفالات تثبت كفاءة الشباب السعودي المتمكن من إقامة احتفالات كبيرة ومميزة على مستوى حفل افتتاح المدينة عاصمة للسياحة الإسلامية.
محمد حامد الحويرثي رأى أيضاً أن الحفل جيد جداً وتمنى أن يستمر المنظمون بإعادته في الإجازات الأسبوعية لأن هناك الكثيرين ممن لم يتمكنوا من مشاهدته، كما عبر صلاح السالم عن إعجابه الشديد بحفل الافتتاح بعروضه وفقراته المميزة جداً التي شهدها المسرح المديني الذي شيد خصيصا لهذه المناسبة الكبيرة، ومن جهته تمنى إبراهيم محمد أن تكون الفعاليات المعلن عنها بحجم حفل الافتتاح الكبير الذي أبهر جميع الحضور، كما عبر إبراهيم عن سعادته الغامرة باختيار المدينة عاصمة للسياحة الإسلامية.
خمس لوحات هي الأضخم
وقال مخرج العمل منير القحطاني: إن الاحتفالية كانت مختلفة جداً، وذات تقنيات عالية ومميزة كما أنها الاضخم من نوعها في المملكة، حيث امتاز العمل بتقنية البروجكترات على الأرض والخلفية، إضافة إلى العمل المسرحي بتسلسل تاريخي للمدينة المنورة، ويضيف القحطاني تم تنفيذ العمل بشكل احترافي وشارك فيه 250 ممثلاً سعودياً من أبناء المدينة المنورة الذين تم تدريبهم على الخدمات التقنية والمسرحية العالية، لافتاً إلى أن العمل المسرحي كان عبارة عن دمج ما بين الحركة المسرحية والتقنية الحديثة على المسرح، وممثلين تم تقدميهم لأول مرة.
وعن الطرح والرؤية الإخراجية والفنية قال القحطاني، إنها مكونة من خمس لوحات رئيسية تتحدث اللوحة الأولى عن المدينة ما قبل الإسلام” وعن فترة هجرة الأوس والخزرج للمدينة من خلال حوار درامي غنائي بين (جد وحفيد) باللباس التاريخي، أما في اللوحة الثانية فإنها تحدثت عن المدينة في عهد الهجرة النبوية” وهي تطوير لأنشودة طلع البدر علينا وتمت تأديتها بطريقة كورال جماعي بمشاركة 100 مؤدي وفي اللوحة الثالثة تم تسليط الضوء على عهد الخلافة الإسلامية” وتضمنت اللوحة رقصات شعبية من فنون منطقة الحجاز الخبيتي والينبعاوي وأغنيتين بعنوان يا حبيب المسلمين والمدينة.
وعن اللوحة الرابعة أوضح القحطاني أنها عبرت عن المدينة المنورة في عهد الدولة السعودية الزاهر وتضمنت تقنية جديدة وهي السويدي mapping وهي عبارة عن طرح لبناء الحرم النبوي الشريف بالشكل الحالي، أما اللوحة الختامية فهي لوحة احتفالية بالدول الإسلامية شارك بتمثيلها جميع الممثلين العرب بشكل جماعي بأسلوب فن المزمار بلباسهم الرسمي.