أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هيئة النقل: إيقاف 3 تطبيقات عن مزاولتها لأنشطة النقل ضبط مخالفَين بحوزتهم حطب محلي في القصيم تنبيه من أمطار وتساقط البرد على منطقة عسير هيئة التراث: تسجيل 198 موقعًا جديدًا في السجل الوطني للآثار فيصل بن فرحان يبحث علاقات الصداقة والتعاون مع وزير خارجية الهند التجمع الصحي بالمدينة: 6 خطوات للتحكم في السكري إطلاق منصة لتداول أرصدة الكربون الطوعي في السعودية التجارة تستدعي 599 عربة أطفال (YOYO3) STOKKE إلغاء رحلات جوية في بالي الإندونيسية بسبب الرماد البركاني
الإصرار والعزيمة يحققان المستحيل.. والدليل قصة كفاح شاب سعودي طموح بدأ رحلة التميز من سوق الخضار ليستقر به الحال بعد رحلة جد واجتهاد كميكانيكي لكبائن الطائرات المدنية والخاصة، ومن بعدها لمشروع طائرات F-15 بشركة السلام لصناعة الطيران.
والتقت صحيفة “المواطن“، الشاب محمد علي العسيري ابن الـ 38 عاماً من سكان قرية الغال في ربيعة ورفيدة بمنطقة عسير ليروي قصة نجاحه حيث يعتبر أحد أمثلة الشباب السعودي المخلص ليحقق طموحه ويسخره لخدمة الوطن.
وقال العسيري: “بدايتي كانت في شهر رمضان لعام 1418 هجرية بالعمل في محل للاتصالات وكنت وقتها أدرس بالصف الثالث الثانوي وكنت أعمل 8 ساعات يومياً وبراتب لا يزيد على 1500 ريال وأعمل طوال الأسبوع ولا يوجد أي راحة أو إجازة وكنت أشعر بمتعة وراحة كبيرة لأنني أصبحت أعتمد على نفسي وأوفر ما أحتاجه من عملي. وتخرجت من الثانوية العامة ولكن للأسف كانت النسبة لا تؤهلني للدخول للجامعة ورضيت بما قدره الله لي”.
وتابع: “ثم تقدمت لمكتب العمل الذي أحالني لشركة اتصالات مسبقة الدفع وتم توظيفي متدرباً صيفياً براتب 1500 ريال بعمل يومي ولمدة شهرين وهي فترة الصيف وطريقة العمل أن تضع الشركة “كشك” في أحد المجمعات التجارية الضخمة في الرياض وأكون موزعاً معتمداً من الشركة ولله الحمد كانت نسبة مبيعاتي ضخمة بعدها قرر مدير فرع الشركة ترشيحي للعمل الشهر الثاني بسوق مؤقت من الأسواق التي تفتتح في المهرجانات وكانت تجربة مفيدة أكسبتني العديد من المهارات ولتميزي – وهذا من فضل الله – تقدمت الشركة بعقد عمل لي براتب 3200 ريال لأصبح مندوب مبيعات متنقلاً بين الأحياء وموظفاً رسمياً، وافقت وطلبت من الشركة إكمال دراستي الجامعية فوافقوا وتعاونوا معي ولكن للأسف لم يتم قبولي في الجامعة”.
وأردف: “قررت أن أترك شركة الاتصالات وأن أعمل في محل للخضار والفواكه مع أحد أبناء جيراني براتب 1800ريال من بزوغ الفجر إلى وقت العصر وبعد العصر أذهب للعمل في محل ملابس نسائية وبراتب 2000ريال حتى الساعة 11 ليلاً وكانت مرهقة لي جداً ثم انتقلت للعمل بمحل للذهب والمجوهرات ولمدة ما يقارب العام وبمرتب جيد وكان العمل طوال الأسبوع ولفترتين صباحية ومسائية”.
واستكمل بقوله: “ثم أخبرني أحد الأشخاص أن هناك شركة تابعة لبرنامج التوازن الاقتصادي تسمى (شركة السلام للطائرات) وأنهم يحتاجون أفراد أمن صناعي فرفضت الفكرة في بداية الأمر وذلك لأن لدينا فكرة أن وظائف الأمن قليلة المرتبات وغير آمنة وظيفياً ولكنه شرح لي عنها وعما تقدمه الشركة من مرتبات وحوافز فتقدمت إلى الشركة وكان ذلك في عام 1422 هـ بإدارة الأمن والسلامة ومكثت 4 سنوات فيها وفي يوم من الأيام التقيت ببوابة الأمن بمجموعة من الشباب السعودي يقدمون على الشركة ببرنامج تدريب لمدة سنتين تنتهي بالتوظيف فقررت أن أدخل معهم وأتدرب فتحدثت مع أحد المسؤولين في قسم الصيانة ولقيت منه كل تشجيع ودعم والحمد لله التحقت بالتدريب لمدة سنتين”.
وأضاف العسيري: “بعدها تم تعييني في قسم الأجزاء الداخلية للطائرة للعمل بمشاريع الشركة للطائرات المدنية والطائرات الخاطة VIP طائرات 130_C وطائرات الاواكس وكان التدريب مستمراً معي كل فترة آخذ دورة تدريبية تطور من قدراتي وهذه من المميزات التي تتميز بها شركة السلام للطائرات إدارة خاصة بتدريب الموظفين باستمرار، وبعد مرور 8 سنوات من العمل في قسم الأجزاء الداخلية للطائرات فكرت بالالتحاق بتخصص آخر، وبعد التنسيق مع إدارة مشروع طائرات F-15 وإدارة التدريب تم قبول طلبي بدخولي مشروع F-15 والتدريب لمدة سنتين على تخصص جديد واختبارات مستمرة وبفضل من لله اجتزت التدريب والاختبارات بنجاح وتم تعييني بمشروع F-15”.
وبنبرة نصر قال: “الآن أنا موظف بمشروع طائرات F-15 بشركة (السلام لصناعة الطيران)”.
وختم العسيري حديثة لـ “المواطن“، موجهاً رسالة للشباب السعودي قائلاً: “الشباب السعودي اليوم أمامه الفرص الكبيرة والكثيرة ولكن يحتاج إلى الصبر والاجتهاد والتحمل ليكون عضواً نافعاً للوطن وقصص نجاح الشباب السعوديين في جميع المجالات كثيرة جداً”.
قصة نجاح محمد العسيري من شركة السلام للطائرات:
مفتاح الخير
من يعرف محمد ، لا يستغرب نجاحه ..ومفاتيح النجاح لمحمد او الخلطة السرية هي ان استفاد من مهاراته وقدراته الشخصية ومزجها بالاصرار والعزيمة والعمل الدؤوب ..
للغال ان يفخر بالغالي محمد ، واليك يا وطني نزف نجاحات ابنائك .
عاطل ميت
كلام كثير الواقع مؤسف