للمرة الأولى في تاريخه.. نيوم يصعد لدوري روشن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 588 سلة غذائية في عدن
البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
أخبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، مراسل CNN ماكس فوستر، أن الحكومة البريطانية نجحت في إقناع عدد متزايد من المشرعين على مدى الأيام القليلة الماضية بضرورة شن ضربات جوية ضد أهداف لتنظيم “داعش” في سوريا.
وقال “هاموند”: “هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به؛ للحفاظ على أمن بريطانيا”. مضيفًا: “هناك مرحلتان لهذه الحملة، المرحلة الأولى هي الضربات الجوية للحط من قدرة داعش في مقره في الرقة، والحد من قدرته على التخطيط لهجمات ضد أهداف دولية، وبالتالي نستطيع تأمين شعب ومصالح بريطانيا”.
وتابع: “نسعى على المدى الطويل للحط من قدرات داعش؛ استعدادًا لهجوم بري ضد مقاره. ويمكن أن يحدث ذلك فقط إذا انتهت الحرب الأهلية السورية، وعندما يعمل السوريون من جميع الاتجاهات معًا في الحكومة الانتقالية، وعندما تصبح جميع القوات المقاتلة التي تحارب بعضها حاليًّا قادرة على تصويب بنادقها ضد داعش، والعمل جنبًا إلى جنب مع بعضها”.
وأكد “هاموند” أن الضربات الجوية البريطانية ستبدأ “إلى حد كبير على الفور”، مضيفًا: “لدينا مقاتلات تورنادو تحلق من أكروتيري في قبرص بانتظام على أساس يومي. تنفذ في هذه اللحظة مهمات استطلاعية فوق سوريا، وتستخدم أسلحتها فقط بالعراق”.
وشدد على أن تمديد السماح باستخدام الأسلحة عند تحديد أهداف مشروعة في سوريا أيضًا من شأنه أن يكون “خطوة بسيطة جدًّا”.
وكان ذلك قبل بدء التصويت البرلماني، اليوم الأربعاء، حول ما إذا كانت الجهود العسكرية البريطانية ضد المتشددين الإسلاميين ستتوسع في أعقاب الهجمات الإرهابية على باريس.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، قد أكد للمشرعين البريطانيين بأن الدولة لا تستطيع أن تنتظر تغيير النظام في سوريا لمواجهة خطر التطرف؛ إذ قال: “لا يمكننا أن ننتظر الانتقال السياسي، علينا مهاجمة هؤلاء المتطرفين في معقلهم الآن”.